تعتبر صحافة الخدمات الهاتفية من أشكال الصحافة التي تسعى إلى تقديم الخدمات أو الموضوعات الإخبارية الكمبيوترية من خلال مفهوم الطلب الهاتفي الصحفي، والذي يعتمد في المقام الأول على كيفية إثراء الخدمات الهاتفية التي تشتهر في الوصول إلى الحقائق التي ساعدت على ظهور مفهوم الصحافة الرقمية أو الشبكية.
مفهوم صحافة الخدمات الهاتفية
يجب الإشارة إلى أنَّ صحافة الخدمات الهاتفية اعتمدت بشكل كبير على كيفية التعاون مع المجلات أو الجرائد العالمية، حيث كان ذلك عام 1980، وخاصة في قدرتها على تقديم الخدمات أو المواد أو المحتويات الإخبارية عبر مفهوم الفيديو تاكس، والذي يعتمد على كيفية الإشارة للخدمات العامة والحقيقية من خلال التطرق للنوعية الواضحة من الجماهير الإعلامية والتوسع في التعامل مع القواعد البيانية المهتمة في تطوير المؤسسات الإعلامية الكبيرة في كافة المجالات المرتبطة بالإعلام الهاتفي سواء كانت مجالات اقتصادية أو ثقافية أو معلوماتية أو اجتماعية وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ صحافة الخدمات الهاتفية ساعدت على تحديد المشاركات الصحفية التي يتم من خلالها تزويد الوسائل الإعلامية بالخدمات التي تقدمها أجهزة الهاتف الخلوي، وما هي الإعلانات التعليمية التي وفرت قدراً كبيراً أمام استقطاب إيرادات علمية يتم من خلالها تغطية الميزانية الواضحة لجمع المعلومات الافتتاحية ومشاركتها تبعاً للتبادلات الحقيقية وخاصة عند شراء أجهزة منزلية تتطلب من الجمهور التحرك نحو اقتناء أجهزة الهاتف الخلوي؛ من أجل الوصول إلى الأخبار الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الخدماتية المشتركة.
وبالتالي فإنَّ صحافة الإنترنت ساعدت على الاحتواء على كافة الخدمات التي تعتمد على التسويق الإلكتروني وخاصة في تحديد طبيعة المؤسسات الصحفية الإلكترونية في التعامل مع النظام التفاعلي، وكيفية انتقالها من مرحلة مبدئية إلى مراحل متطورة ومستحدثة.
خدمات صحافة الهاتف
تسعى صحافة الهاتف إلى تقديم مجموعة من الخدمات التي تهتم في إنشاء قوائم للأخبار الإلكترونية وبريد متخصص في جميع الأخبار المتمثلة في إرسال واستقبال كافة الرسائل على الهاتف الخلوي، على أن يتم قراءتها تبعاً لأساليب المشاركة والحوار المتعددة والمتنوعة، كما يتم بواسطتها تحميل البرامج المحوسبة، والتي تتصل بالعديد من الموضوعات الإعلامية التي يتم تحديدها وفقاً للجماهير الإعلامية النوعية، وخاصة تلك الجماهير التي تعتمد على الاشتراكات المجانية في النفاذ إلى كافة الرسائل النصية عبر الهاتف الخلوي.
ففي عام 1978 في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت العديد من المؤسسات الصحفية إلى تطوير الأنظمة الإعلامية المتمثلة في إنشاء علاقة وثيقة بأجهزة الهاتف الخلوي وتطويرها؛ من أجل خلق تجمعات إعلامية ذات مصالح جماهيرية مشتركة ما بين العديد من الجماهير التي تجمعهم موضوعات محددة واشتراكات صحفية موحدة.
كما ويتم من خلال صحافة الهاتف تحديد التجارب الإعلامية التي تشتمل على مجموعة من المميزات أو السمات الحقيقية التي ساعدت على إنشاء صحف مشتركة مع الوكالات الإخبارية؛ وذلك من أجل إثراء كافة المتطلبات الهاتفية التي من الممكن بواسطتها الوصول إلى نماذج التجريبية أو المنطلقات الإعلامية التي تهتم بخدمات الإنترنت وخدمات الهاتف وإنشاء مواقع شبكية متمكنة من استضافة خدمات الهاتف الخلوي، على اعتبارها نوعاً جديداً من المؤسسات الصحفية.
أهمية صحافة الخدمات الهاتفية
تلعب صحافة الخدمات الهاتفية أهمية كبيرة ومؤثرة على خدمات الفيديو تكس والتي تم اعتماده كوسيلة صحفية تقليدية، حيث كان ذلك في عام 1951، حيث كانت المؤسسات الإعلامية قادرة على إيجاد مواقع خدمية عبر أجهزة الهاتف الخلوي، مع أهمية تطرقها لبعض التجارب النافذة للخدمات الكمبيوترية والقادرة على إثراء المزايا والسمات المتعددة والمرتبطة بالمواقع الشبكية عبر الويب.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ صحافة الخدمات الهاتفية اهتمت بالمعايير التي تعتمد على النشر الهاتفي لكافة الموضوعات الإخبارية بشكل منفصل؛ وذلك من أجل استكشاف القضايا الإخبارية التي يتم مشاركتها مع كم هائل من الجماهير الإعلامية النوعية، وكيفية إظهار الخدمات التي تقدمها قوائم الأخبار الإلكترونية أو الرقمية، وذلك من خلال ربطها بالوظائف الهاتفية المقدمة والقادرة على خلق تجمعات إعلامية في بيئة موحدة قادرة على تحديد الاتجاهات الإعلامية أو الحاجات التفاعلية المتمكنة من تطوير المؤسسات المعتمدة على القضايا أو المعلومات التي يتم الحصول عليها من الهاتف الخلوي.
كما وتهتم صحافة الخدمات الهاتفية بالاعتبارات المتلاحقة التي يتم توفيرها لكافة النصوص المعلوماتية وإرفاقها في الأرشيف الرقمي، وهو ما يساعد على تطوير الأنشطة الصحفية التي تشتمل عليها خدمات الهاتف المتعددة.