يعتبر نظام البث الإذاعي في راديو الإنترنت من أهم المصطلحات التي أشارت إلى كيفية التعامل مع مراحل تطور وانتشار الإنترنت، على أن يكون ذلك من خلال طرح مجموعة من الطرق المفصلة التي يتم بواسطتها تدفق المعلومات الإعلامية المسموعة من خلال المؤثرات أو التسجيلات الصوتية المختلفة.
مفهوم نظم البث الإذاعي في الإنترنت
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أنظمة البث الإذاعي في الإنترنت تساعد على تحديد الأنظمة التي يتم بواسطتها تطوير التكنولوجيا الإعلامية لمجموعة متنوعة وقادرة على تحديد المعالجة الصوتية لكافة المواد الإعلامية أو الإذاعية التي يتم إنشائها وتقديمها لكم هائل من الجماهير، كما يجب تحديد طرق التعامل مع نظام البث الإذاعي ومن أهمها:
أولاً
حيث يقصد به النوع الذي يشير إلى ذبذبات البث المتوسط والتي تم إنشائها عام 1989، حيث يتم بواسطتها التعامل مع القنوات الإذاعية والتلفزيونية المستخدمة في البحث الإعلامي الحي المباشر المقدمة عبر الشبكة العنكبوتية، كما يتم من خلاله تحديد الأنظمة التكنولوجية المتدفقة والتي تهتم في كيفية اختيار الطرق أو الأساليب التي تسعى إلى توزيع القضايا الإعلامية المسموعة والمرئية بشكل متزامن مع الشبكات الإعلامية المعروفة عالمياً.
وبالتالي فلقد أشار النوع الأول إلى كيفية استعمال الجهات الإعلامية أو القانونية التي يتم من خلالها توفير الفرص أمام المحطات الإذاعية في منح تصريح يمكنها من البث الإذاعي لكافة المواد الصوتية الرقمية، على أن تكون أنظمة البث غير منافية للأخلاقيات أو التشريعات المهنية المتعارف عليها في السياسات الصحفية المنتشرة حول العالم.
كما يعتمد النوع الأول على المجالات الإعلامية المرتبطة براديو الإنترنت، على أن تكون طريقة الانسياب أو البث تتفق من أهم الطرق الأكثر انتشاراً في البث الإعلامي الصوتي، والتي تعتبر بمثابة طريقة بديلة للأصوات المسجلة ذات المكونات المتعددة وكيفية توصيلها وتشغيلها تبعاً للمساحات الزمنية المستهدفة.
ثانياً
حيث يشير إلى النوع الذي يسعى إلى جمع المكونات الإعلامية الصوتية وإرسالها من خلال إشارات سمعية مبثوثة عبر الشبكة العنكبوتية، على أن يكون على العاملين في المحطة الإذاعية تحديد التنقلات الحاصلة في المحطة وكيفية توصيلها للأهداف الإذاعية بطريقة سريعة، كما يتم في هذه الطريقة انتقاء المشغلات الصوتية والعمل على ترتيبها بشكل صحيح، وهو ما يساعد على إظهار نتائج علمية نهائية تكون متميزة وقادرة على إيصال المعلومات أو التحليلات أو البيانات الإعلامية بالإشارات الثابتة.
والجدير بالذكر أنَّ النوع الثاني يهتم في كيفية الإشارة إلى المصادر الإخبارية المعتمدة في أنظمة البث الصوتي، وذلك على اعتبار أنَّ راديو الإنترنت يهتم بمفهوم التكنولوجيا المتخصصة في برمجيات المايكروسوفت، بالإضافة إلى الأنظمة والتي تعتمد على كيفية تشغيل المسجلات الصوتية، وكيفية تشغيلها بطريقة تهتم في أدوات إعادة البث الملقم والذي يعني في تنقية الصوت الإذاعي من كافة الأخطاء أو الشوائب.
أهمية نظم البث الإذاعي في الإنترنت
تلعب أنظمة البث الإذاعي في راديو الإنترنت أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد المصادر المفتوحة والتي يتم بواسطتها التعامل مع تطبيقات التكنولوجيا المتطورة في المجال الإبداعي وبشكل مجاني، وهو ما يساعد على تحميلها للعديد من المواد الصوتية، والعمل على تجميعها تبعناً للوصلات أو الروابط ذات الصلة بالمواد الصوتية المذاعة.
كما وتهتم أيضاً أنظمة البث الإذاعي في كيفية الاحتواء على أجهزة الكمبيوتر ذات سرعة كبيرة ومبسطة في نقل المواد الصوتية، كما من الممكن من خلال المحطات الإذاعية الرقمية توفير الفرص أمام الجمهور في الحصول على بطاقة صوتية ذات برامج مشغلة تعتمد على برامج الميديا، وكيفية تحديد الشروط الناقلة للمواد الصوتية على أن يتم مراعاتها لكافة الأنواع المتعلقة في التسجيلات الصوتية وربطها بالمتصفحات المضيفة لأنظمة التدفق الإذاعي.
والجدير بالذكر بأنَّ أنظمة البث الإذاعي في راديو الإنترنت اهتمت بالتأثيرات السلبية بشكل كبير وخاصة الناتجة في الأصوات التي تم تسجيلها أو نقلها ببث حي ومباشر؛ وذلك من أجل تلافيها وعدم الوقوع بها في المرات القادمة، بحيث تكون الآثار السلبية المحتملة معتمدة على وحدات الإرسال الإذاعي ذات الشروط التقليدية التي تهتم في كيفية الاستماع للمواد الصوتية من خلال الموقع الافتراضي، والتي تعتمد على التلقيم الإذاعي، بحيث يكون الجمهور قادر على الاختيار ما بين الكثير من البدائل والاختيارات الإذاعية؛ من أجل الاستماع إليها ومشاركتها عبر المواقع الإلكترونية الأخرى.