ما هو مفهوم نظرية إعلام الإنترنت وسماته؟

اقرأ في هذا المقال


‏مفهوم نظرية إعلام الإنترنت:

لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ إعلام الإنترنت يعتبر ‏من أهم أشكال الإعلام التي ظهرت بالتزامن مع الفضاء الافتراضي، بالإضافة إلى إنجازات الناتجة من ثورة تكنولوجيا الاتصال والإعلام، كما يعتبر من أهم الوسائل تفاعلية، بحيث يسعى إلى إيجاد جيل شبكي، بالإضافة إلى جيل الإنترنت، كما يساهم في توفير القدرة على استعمال وسائل التواصل وشبكات الاتصال الاجتماعي ‏المتمثلة، بالفيس بوك والتويتر، بالإضافة إلى ذلك فإنَّها تعتبر بمثابة مؤسسة إعلامية تساهم في نشر العديد من المواد الإعلامية المتنوعة.

‏وعليه فإنَّ إعلام الإنترنت اختلف على مفهومه العديد من الخبراء والعلماء؛  وذلك من أجل عدم تحديد مفهوم أو مصطلح محدد ‏لإعلام الإنترنت، كما ‏سعت العديد من الوسائل الإعلامية العربية إلى إطلاق الإعلام الإلكتروني، على مفهوم إعلام الإنترنت، إلا أنَّ معظم المؤسسات الإعلامية الأجنبية سعت إلى إطلاق مفهوم واضح لإعلام الإنترنت وهو الفضاء الافتراضي.

محتوى نظرية إعلام الإنترنت:

‏حيث تعتبر نظرية إعلام الإنترنت ذات ارتباط وثيق في المجال العام، والذي يؤكد على الحياة الاجتماعية للجماهير الإعلامية وقدرتها على تشكيل الرأي العام الثابت حيال المناقشات الإعلامية، ‏التي تتم من خلال مجموعة من الأدوات الإعلامية، من مثل تقديمها على ساحات النقاش في المجموعات البريدية أو في المنتديات الإعلامية، وذلك على اعتبار أنَّ نظرية إعلام الإنترنت، تشتمل على أجندة الاهتمامات الإعلامية والاتصالية والمرتبطة بالثقافة والحياة اليومية للجمهور الإعلامي.

‏وعليه فلقد سعت العديد من المجالات والدراسات الإعلامية إلى نقد نظرية إعلام الإنترنت، والتي تعود إلى التاريخ الأوروبي، حيث يوجد مجموعة من التناقضات الاجتماعية والتي تساهم في فقدان الحوار الإعلامي للسمات العقلانية والخيالية والمناقشات السلمية، بالإضافة إلى السلطة والسيادة، حيث يجب التركيز على أنَّها ساهمت في التحول البنائي داخل التخصصات الاجتماعية، وقدرة السياسيين والباحثين على تحديد مجموعة من السمات الرئيسية الإعلام الإنترنت.

سمات إعلام الإنترنت:

  • خاصية التوفر، والتي تتمثل في توفير المعلومات الإعلامية بشكل دائم على الصحف الإلكترونية والمواقع الإلكترونية المتنوعة.
  • ‏خاصية الشمولية أي الشمولية المحتويات الإعلامية وعدم إيجاد العقبات والمشاكل حيال معالجتها.
  • ‏خاصية المرونة ‏والتي تتمثل في التلقي الجيد للمعارف الإعلامية، وقدرتها على التعامل مع التقنيات والتكنولوجيا بشكل سهل وصادق.
  • ‏خاصية الانسيابية من الرقابة، ‏حيث لا توجد رقابة على المحتويات الإعلامية، كما هو الحال في الصحف التقليدية.
  • خاصية التعددية الثقافية.
  • ‏خاصية الانفتاحية، والتي تسعى إلى إيجاد الاستقلالية في إضعاف الهيمنة في المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى.
  • ‏خاصية التواصلية.
  • ‏خاصية البناء الثقافي.
  • ‏خاصية المستقبلية.
  • ‏خاصية التحديث.

شارك المقالة: