ما هو واقع الإعلام الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


واقع الإعلام الرياضي:

يمر الواقع الإعلام الرياضي بمجموعة من المراحل التي تؤكد عليها وعلى المعوقات والتحديات التي تواجهها، حيث يختلف الواقع الإعلامي الرياضي  بطبيعة الأحداث الرياضية المتطورة والتكنولوجية الإعلامية المستخدمة، ومن أهم هذه المراحل:

  • المرحلة الأولى: حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على عدم تفرغ العاملين في القطاعات الإعلامية إلى التخصص في الميادين الرياضية، كما لا يمتلكون المؤهلات والدورات التأهيلية والتي تساهم في رفع رفع مستويات الواقع الرياضي، لذا تعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل التي تؤثر بشكل سلبي على مسيرة التنمية في المجالات الرياضية، إلا في الحالات التي تسعى من خلالها المؤسسات الإعلامية إلى تحقيق بعض الخدمات الشخصية وليست في خدمة الجمهور المتلقي.
  • المرحلة الثانية: حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على عدم امتلاك معظم المؤسسات الإعلامية على مؤهل علمي، بالإضافة إلى عدم تركيزها على أهمية وجود الشخصيات العاملين في القطاع الرياضي من مثل الكاتب، المراسل، المحرر والطاقم الإداري بأكمله.
  • المرحلة الثالثة: حيث يقصد بها المرحلة التي تركز على القلة والضعف في إعداد وإقامة الدورات الرياضية المتخصصة، كما تعتبر الدورات وورش العمل في المجالات الرياضية من أهم الجوانب التي تساهم في رفع مستوى وتطور القطاعات الإعلامية الرياضية.
  • المرحلة الرابعة: حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على عدم إطلاع القائمين على الإعلام الرياضي على السياسات الإعلامية الدولية، والتي بدورها تساهم في التأثير على الأهداف التي تسعى إليها المسيرة الإعلامية الرياضية.
  • المرحلة الخامسة: حيث يقصد بها المرحلة التي تركز على عدم قيام معظم العاملين المتخصصين في المجالات والميادين الرياضية العامة أو الخاصة، في استخدام الإثارة في صياغة المحتويات الرياضية، كما تسعى معظم الأندية الرياضية إلى عدم ربط العلاقات فيما بينها، وهو ما يساهم في عدم قدرة الوسائل الإعلامية الرياضية إلى القيام بالتحليلات الرياضية والمنافسات الضعيفة والتي بدورها تؤثر على التاريخ الرياضي.
  • المرحلة السادسة: حيث يقصد بها المرحلة التي تشير إلى عدم قيام بعض القائمين بالإعلام الرياضي، بالاهتمام بعمليات توثيق الروابط، والتي لا بُدَّ منها في الأندية والمؤسسات الرياضية المختلفة والتي قد تساهم في التأثير على مسيرة الإدارات الرياضية والشبابية.

شارك المقالة: