ما هي أخطاء العينات في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أخطاء العينات في بحوث العلاقات العامة:

تواجه العينات في بعض الأحيان مشكلات وعثرات فقد يذهب الباحث إلى أماكن خطأ أو غير كافية، يلتمس منها إطار العينة ولا يصل لإطارات سليمة دقيقة مواكبة للتغيرات التي تطرأ على المجتمع الأصلي، وحتى إذا وصل لإطار سليم، فكيف يحدد الحجم الأمثل للعينة أو يضمن الوصول لكل الأفراد والتواصل معهم طوال فترة الدراسة، وهناك أخطاء تتربص بالباحث تجعل النتائج التي يحصل عليها من العينة، لا تماثل تلك التي يمكن أن يحصل عليها إذا ما أجرى الدراسة على كل أفراد المجتمع.

ومن هذه الأخطاء:

  • خطأ الصدقة الخطأ العشوائي: يرجع هذا الخطأ إلى طبيعة التحديد العشوائي للعينة، فنجد عدم تشابه نتائج العينة عن نتائج المجتمع الأصلي.
  • خطأ التحيز: يعد هذا الخطأ أخطر بكثير من السابق؛ لأنه يمكن تحديده أو وضع حدود له، كما أنه يعمل في اتجاه واحد؛ أي بالزيادة فقط أو بالنقص، وفضلاً عن ذلك فهو ليس خطأ دراسات العينة وحدها، بل يمتد خطره لدراسات الحصر الشامل ويعرف أنه خطأ يرجع للباحث، وفيه يحدث ميل لتفضيل وحدات ذات خصائص معينة دون غيرها.
    وسبب الخطأ في هذه العينات يرجع إلى عدم كفاءة الباحثين في حساب التقديرات، غموض كشوف الأسئلة وأحياناً يعطي المستجيب أجوبة خاطئة وعدم جمع البيانات من بعض الأفراد.

شارك المقالة: