أخلاقيات الإعلان:
في الإعلان يجب الأخذ بعين الاعتبار الأخلاقيات والتعايش جنبًا إلى جنب لتساعد إعلانات الخدمة العامة المجتمع، وهي أكبر إسهامات مهنة الإعلان في الصالح العام، وهذا الإسهام لا يمكن إنكاره أو المبالغة فيه، ومن الممكن أيضاً أن تلتزم الإعلانات الاستهلاكية بالمعايير الأخلاقية؛ فعندما يكون العملاء والمحترفون في الوكالة الإعلانية على معرفة بالأمور التي تكون غير أخلاقية يتقيدون بمعايير الممارسة العادلة والمسؤولية الاجتماعية، عندها من الممكن أن يكون لدينا إعلان أخلاقي.
ولا مفرَّ من المسؤولية الاجتماعية؛ فالكل موضع مُساءلة، وإن تحديد الأمور غير الأخلاقية أسهل إلى حدٍّ كبير من تحديد الأمور الأخلاقية ومنها، عامل الجمهور باحترام؛ احترم ما يتعلق بالأشخاص من حيث الدين والعرق والنوع، كن صادقاً، كن مسؤولاً، ويكون الإعلان أكثر أخلاقية. ومن الضروري بكثير أن يحرص المرء كثيراً على احترام جمهوره وأن يكون مدركاً إلى أيِّ مدى يمكن أن يكون التفكير النمطي غير ظاهر، على أن يكون غير مدرك لهذه الأمور.
حيث تساعد جماعة النساء العاملات في مجال الإعلان في نيويورك في تعهد السلوك الأخلاقي، من خلال برنامج جوائز بعنوان الجيد والسيئ والقبيح، الذي يدقق على الصور الجيدة والسيئة للنساء في الإعلانات، تساعد مهنة الإعلان أيضاً جماعات المحترفين مثل منظمة التصميم والإخراج الفني «دي آند إيه دي» في إنجلترا، وجمعية النادي الواحد «وان كلوب».