ما هي أساسيات الكتابة في برامج العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أساسيات الكتابة في برامج العلاقات العامة:

  • تكون أول خطوة في الكتابة هي تحديد بدقة الفكرة التي تدور حولها، وأن يبلورها في جملة واحدة قصيرة، وبعدها يستطيع أن يختار كلماته التي يجب أن يُعبّر بها عن فكرته، وأن يحللها ويشرحها لتصبح رسالة كاملة تحقق هدفاً واضحاً في مواجهة جمهور محدد.
  • الرسالة التي ينبغي أن توجه إلى جمهور محدد تحديداً دقيقاً، سواء كان جمهور عام أو نوعي أو خاص، ومهما كانت نوعية الجمهور المستهدف فإنه ينبغي أن يعرف الكاتب جيداً اهتماماته ومصالحه ودرجة معرفته بموضوع رسالته ونوعيته للمعلومات التي يريدها، وغيرها من المعلومات التي ينبغي أن تكون أساساً لصياغة الرسالة بالكلمات التي يفهمها الجمهور.
  • على الكاتب أن يختار لكتابته الجمل الواضحة الدقيقة والقصيرة، وأن كان التنويع بينها وبين الجمل المتوسطة والطويلة. وينبغي أن تشتمل الفقرة على مجموعة من الجمل التي تدور حول فكرة واحدة، ويُفضل أن لا يزيد حجم الفقرة عن ستة أو ثمانية سطور. ويكون الحجم أقل الأفضل، مع مراعاة وضع الوقفات المناسبة في أمكانها، حتى يسهل على القارئ متابعة القراءة وفهمها واستعابها.
  • وأن طول الكلمة هام جداً في تسهيل القراءة، وأن كل كاتب يأمل أن تكون كتابته مقروءة قراءة جيدة، وليكن واضحاً أن الكتابة المقروءة تعتمد في معظمها على الكلمات القصيرة، فكل كلمة منها لا تزيد عن 15 مقطع هجائي، خاصة في مواجهة جمهور عام، أمّا إذا كان الكاتب يكتب لجمهور فني متخصص، فإنه يسمح له باستخدام الكلمات الطويلة ولكن مع مراعاة أن الكلمات القصيرة لا تزال الأفضل. وعلى الكاتب ألا يحاول استعراض معارفه وثقافته، باستخدام الكلمات الطويلة المركبة.
  • قد يواجه الكاتب موضوعاً فنياً معقداً، ولا بُدّ له أن يبسطه بدرجة تسمح للقارئ العادي أن يقرأه ويستوعبه، وهذا التبسيط يتطلب من الكاتب أن يرجعه إلى مصادره، وأن يستزيد معرفة بالموضوع من مراجعه، حتى يستطيع أن يتقن فهمه للموضوع، قبل أن يحاول تبسيطه للقارئ لكي يفهم، فعلى الكاتب ألا يثقل القارئ بكمية المعلومات التي يعرضها حول هذا الموضوع، فالتبسيط يعني الإيجاز والسهولة والكلمات الواضحة وعدم استخدام المصطلحات الفنية المعقدة.

شارك المقالة: