ما هي أساليب عرض الحديث الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


الاعتبارات الجوهرية في كتابة نص الحديث الصحفي:

  1. ضرورة مراجعة النص بالإضافة إلى متابعة واستيعاب المعلومات والآراء المتضمنة في الحديث؛ بحيث لا يتعرّض للنقص، فإن تواجدت يجب استكمالها حتى وإن تتطلب ذلك معاودت الاتصال بالشخصية المتحدثة.
  2. ضرورة تقديم كافة المعلومات والبيانات التي حصل عليها، مع أهمية وضع المعلومات الخلفيّة والتي يمكن العودة إليها وقت الحاجة.
  3. ضرورة وضع العناصر التي تساهم في استكمال الحديث، مثل: الصور، الرسوم، الإحصائيات والجداول.

أساليب عرض الحديث الصحفي:

الأسلوب التقليدي:

وهو الأسلوب الذي يقوم على عرض الحوار بطريق السؤال والجواب، حيث يكون من ضمن الأساليب القديمة فرغم قِدمها فكثير من الصحفيين يستخدمونها؛ وذلك نظراً لأنّها سهلة في عرض الأحاديث والالتزام بما يقوله المتحدث فأكثر استخدامه يقتصر على رؤساء الدول.

الأسلوب السردي:

وهو الأسلوب القائم على كتابة الحديث باستخدام جسور من الربط، مثل: قال، أكد، عن وفيما يتعلق وغيرها من كلمات الربط، بالإضافة إلى مفردات كثيرة بحيث تعكس بداية الفقرة بمدلولات الفقرة، فمثلاً لا يمكننا أن نقول أضاف وتكون الفقرة توضح تفصيلات وتوضّح معلومات جديدة. وعليه يجب على الصحفي أن يستخدم هذه الجسور بتنوّع؛ لِما لها من أهمية جمالية في اللغة.

الأسلوب الذاتي:

وهو الأسلوب الذي يعتمد على كتابة الحديث من خلال استخدام لغة الأنا الذاتية، فمثل هذا النوع من الأساليب فهو يعتمد بشكل أساسي على خبرة الصحفي؛ بحيث يكون على درجة عالية وكبيرة من المسؤولية المهنية. وذلك يكون الصحفي رئيساً للتحرير مثلاً فلا يمكن للصحفي المبتدئ أن يقوم بذلك؛ لأنَّ ذلك يخرج عن التقدير للشخصية المتحدثة ولا يكون محبب من قِبل القرّاء.

متطلبات الكتابة الجيدة ضمن أساليب الحديث المتنوعة:

  • من ناحية مقدمة أو بداية الحديث يجب أن تكون الحروف كبيرة الحجم؛ بحيث تكون أكبر من حجم حروف الجسم، حيث أنَّ موضوعات الصحيفة تعرض بالنبط 10 أو 12مثلاً، فيجب أن تكون مقدمة الحوار بنبط 12 أو 14.
  • يفضّل أن يكون لون الحرف مميزاً عن حروف المتن. وعليه يجب أن يكون اللون أسود؛ لِما له من قوة في جذب انتباه الجمهور.
  • ضرورة زيادة سعة السطر في المقدمة، حيث يجب عرضها في شكل عامودين أو ثلاثة أو ربما أكثر وذلك وفقاً لحجم الحوار وأهميته.

شارك المقالة: