سعت المؤسسات الإعلامية الرقمية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية الوقوف على أهم الأسباب، التي ساعدت على تشتيت المعلومات الإعلامية، على أن يتم من خلالها دراسة الواقع المعلوماتي ذات الأنظمة المهتمة في كيفية تشكيل أو إنتاج قضايا أخرى، قادرة على توزيعها على كافة القطاعات الإعلامية.
أسباب تشتت المعلومات الإعلامية الرقمية
غياب السياسات الوطنية
حيث يقصد بها السبب، الذي يسعى إلى تحديد مجموعة واضحة من الأسس الأولية، والتي يتم من خلالها التحكم في كافة المعلومات الإعلامية ذات المجتمعات النوعية، على اعتبار أنها بمثابة عامل مؤثر على كافة القطاعات التنموية، لذا فإنَّ غياب السياسات الوطنية بطريقة غير مباشرة إلى عدم الاهتمام في الاستراتيجيات أو الأولويات ذات الأهداف أو البرامج المشروعة؛ من أجل تطور المعلومات الإعلامية الرقمية، وخاصة التي تهتم بها المواقع الإخبارية الإلكترونية والقادرة على تحديد الخطوات الرئيسية؛ من أجل الوصول إلى معلومات إعلامية تجاه بعض القضايا الحاصلة في العالم.
سلم الأولويات في توفير المعلومات الإعلامية الرقمية
حيث يقصد به السبب الذي يسعى إلى عدم قيام المواقع الإخبارية الإلكتروني الوصول إلى المواقع المعلوماتية، التي تلعب بطريقة مباشرة دور مهم في كيفية الوصول إلى المستويات المؤسسية أو الوطنية، على أن يتم من خلالها التطرق إلى المعلومات الإعلامية الرقمية، وهو ما يساعد على إجراء المكونات الرئيسية لكافة الأنشطة أو الطموحات الرقمية، على أن يتم الاهتمام بها بشكل واضح.
ضعف البناء الأساسية
حيث ويقصد بها السبب الذي يؤثر بطريقة مباشرة على عدم توفير بناء رئيسية وأساسية قادرة على تحديد المقومات المعتمدة على كيفية بناء أنظمة معلوماتية ذات وسائل إنتاجية مختلفة، حيث يتم من خلالها الوصول إلى أبعد الحدود القادرة على تطوير المقومات الاتصالية والإعلامية والنشر المعلوماتي، لذا فإنَّ البناء الأساسية من أهم الأسباب التي ساهمت في تشتيت المعلومات الإعلامية المتواجدة عبر الشبكة العنكبوتية، كما يتم من خلال سلم الأولويات تشتت عملية اختزالها أو حفظها أو تسجيلها أو تنظيمها، وذلك بطريقة معتمدة على الاختلافات النوعية.
الأمية المعلوماتية في التقنيات التكنولوجية
حيث يقصد بها السبب الذي يتم من خلاله القائم بالاتصال إلى عدم توفر تقنية معلوماتية وتكنولوجية، كما يتم من خلالها التعامل بطريقة متخصصة مع الحاسبات الإلكترونية أو مع المجتمعات المعلوماتية، لذا يتم من خلال الأمية المعلوماتية تشتت المصادر المعلوماتية، التي تؤكد على كيفية تلبية الاحتياجات الإعلامية، وكيفية التعامل معها بطريقة مؤثرة ومعتمدة على مفهوم المستويات الإعلامية ذات الفاعلية المعلوماتية.
قصور الموارد البشرية
حيث ويقصد بها السبب الذي اعتمد على كيفية تحديد القصور في الموارد البشرية، سواء كان ذلك بطريقة كمية أو نوعية، وهو ما ساعد على تحديد إدارة المرافق المعلوماتية، التي تهتم في كيفية توفير خدمات قادرة على مواكبة التحديات العصرية، وكيفية تعديلها بطريقة مؤثرة على التقنيات المعلوماتية، وما هي الاحتياجات المجتمعية، التي من الممكن اختصاصها بطريقة معلوماتية مهتمة في حاجة الجمهور للمعلومات الإعلامية الرقمية؟.
كيفية تلافي أسباب تشتت المعلومات الرقمية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الإعلامية من خلال الخطط المستقبلية ساعدت على توفير مجموعة من الحلول أو المعالجات المؤكدة على كيفية طرحها للعديد من الأسباب المحتملة في تشتيت المعلومات الإعلامية الرقمية، على أن يتم من خلالها الوصول الاحتياجات المجتمعية الفعلية، وما هي أسس الوصول إلى التنمية المتطورة للموارد البشرية ذات الاتجاهات أو المعلومات المتطورة، على أن يتم من خلالها دعم الموارد المادية أو البشرية، من خلال المؤسسات الإعلامية المهنية، وهو ما يساعد على دعم المقاومة الحاصلة في القطاعات الإعلامية المهنية عبر الشبكة العنكبوتية.
والجدير بالذكر أنَّ تلافي أسباب تشتت المعلومات الإعلامية الرقمية تهتم في كيفية تنمية اللغة الإعلامية المشتركة، وهو ما يساعد على إثراء القيم المهنية الإعلامية المهتمة بالأخلاقيات أو التشريعات القانونية، والعمل على ربطها في المسؤوليات الحاصلة على المجالات الفعلية أو المهنية، وهو ما يساعد أيضاً على نشر الإنتاج الفكري، الذي يشتمل على معطيات ومسببات واقعية ذات حدود إعلامية وحقائق بحثية متطورة.
ونستنتج مما سبق أنَّ أسباب تشتت المعلومات الإعلامية ومظاهر علاجها تؤكد على ضرورة التعامل بطريقة حاضرة مع المستويات الإعلامية ذات الأنظمة التعليمية أو اللغوية المختلفة، على أن لا يكون هنالك مخاطر أو ضرر يلحق بالمجتمعات المعلوماتية.