ما هي أسس تمويل المؤسسات الإذاعية النامية؟

‏أكدت الأبحاث والدراسات الإعلانية في الدول النامية، إلى أن هناك مجموعة من الأسس التي يتم بواسطتها تمويل كافة المؤسسات أو المحطات الإذاعية النامية، بحيث تكون خاضعة لأنظمة التمويل التي تجمع بين أكثر من مصدر، وهو ما يساعد أيضاً على ضرورة تحديد أسس جمع المعلومات لكافة التمويلات الحكومية أو الدعم الإعلامي.

‏نبذة ‏عن أسس تمويل المؤسسات الإذاعية في الدول النامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أسس تمويل المؤسسات الإذاعية في الدول النامية تعتمد بطريقة واضحة على مفهوم التمويل الإعلاني، والذي يختلف تبعاً لدرجة الاعتماد في المؤسسات الإذاعية، التي تعمل بها الدول النامية، مع أهمية مراعاة مجموعة من الأنظمة الإعلامية التي تعتمد على الدعم الحكومي أو كيفية مراعاة بعض الاعتبارات المؤكدة على التعامل مع الاعتبارات المتداخلة في المؤسسات الإذاعية ‏الدول النامية.

‏كما تسعى أسس تمويل في المؤسسات الإذاعية في الدول النامية إلى تحديد الإعلانات التي يتم السماح بطرحها لكافة أنواع وأشكال المحطات الأخرى، على أن يتم إخضاعها للرقابة ‏كما هو الحال في المواد الإذاعية، والتي تحقق مجموعة من المنافسة ما بين المحطات، على أن يتم الاستحواذ على المعلنين والمستمعين في ذات الوقت.

‏ ‏أسس تمويل المؤسسات الإذاعية في الدول النامية

‏أولاً

‏حيث يقصد به الأساس الذي يعتمد على مفهوم الدعاية الاقتصادية، التي تعتبر بمثابة ركيزة أساسية قادرة على تمويل المؤسسات الإذاعية في الدول النامية، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد الرسالة الإعلامية الاشتراكية، والتي تلعب دور مهم ومؤثر على الحاجات المجتمعية المساعدة على بناء مجتمع إعلامي واعي في الدول النامية.

‏ثانياً

‏ويقصد به الأساس أو المبدأ الذي يعتمد على مفهوم المصالح الاجتماعية المؤكدة على كيفية تمويل المؤسسات الإذاعية في الدول النامية، وذلك نظراً لطبيعة السيطرة على كافة الأنظمة الإدارية في الدولة، مع أهمية التعامل مع مصادر الدخل التي تلعب دور مؤثر في رفع الميزانية العامة للدولة أولاً وللمؤسسة الإذاعية ثانياً.

‏

ثالثاً

‏حيث يقصد به الأساس الذي يركز على كيفية التعامل مع الإعلانات الاقتصادية أو التجارية، والتي يتم من خلالها دراسة الضرائب التي تشتمل عليها أجهزة الإذاعة في الدول النامية، على أن يتم بواسطتها تغطية الإيرادات، بالإضافة إلى الخدمات الإذاعية النامية، وهو ما يساهم في طرحها في الدول الصناعية والاستفادة من الدعم الحكومي لها.

‏رابعاً

‏حيث يقصد به الأساس الذي يعتمد على مجموعة من الأنماط أو الأشكال المرتبطة بالأمن الإذاعي في الدول النامية، على أن تكون تابعه لبعض التأثيرات المباشرة والمرتبطة بالمتغيرات المرتبطة بالخدمات الإعلانية، وكيفية تقسيمها إلى منظمات حكومية وأخرى احتكارية، بحيث يتم بواسطتها التعامل مع أكبر قدر ممكن من الجمهور الإعلامي المستهدف، بالإضافة إلى استقطاب إعلانات تجارية حكومية أو خاصة أو مرتبطة في القطاعات العامة على وجه الخصوص.

‏خامساً

‏حيث يقصد به الأساس الذي يعتمد على البرامج التي يتم إنشائها بطريقة مطلقة؛ من أجل التعامل مع النتائج المرتبطة بالتمويل الإذاعي، وذلك من خلال تخصيص أجزاء معينة من الميزانية الإذاعية أو الدولية؛ وذلك من أجل تغطية الضرائب المرتبطة بأجهزة الاستقبال أو استهلاك الكهرباء أو الإعلانات أو العاملين في الإذاعة أو القطاعات الأخرى وغيرها.

‏والجدير بالذكر فإنَّ أسس تمويل الإعلانات في المؤسسات الإذاعية اعتمدت على المبادئ المرتبطة في كيفية التعامل مع ‏الأنماط الصحفية المرتبطة بالتجارة الإعلامية أو الشركات أو الهيئات الصحفية، بحيث تلعب دور مؤثر؛ من أجل تحقيق المنافسة بين الجمهور المستمع وما بين المعلنين، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد أسس التمويل الكاملة لكافة البرامج التي تعتمد على مفهوم النمط الإعلامي الإذاعي المختلط.

‏وبالتالي فقد ساهمت المؤسسات الإذاعية في الدول النامية إلى تحديد الاستثناءات الإذاعية المهتمة في كيفية تشكيل هيئة عامة إذاعية أو تجارية منافسة في ذات الوقت؛ وذلك من أجل السيطرة على كافة الاستقبالات المرتبطة في الإعلانات الإذاعية في الدول النامية.

‏وعليه فقد أشارت المادة الإذاعية التجارية إلى ضرورة الاعتماد ‏بشكل مباشر على كافة الإعلانات الإذاعية ذات المضامين المختلفة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الاختلافات الحاصلة في المؤسسات الإذاعية سواء التي تقدم بصفة رسمية أو تجارية أو عامة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ أسس تمويل المؤسسات الإذاعية النامية تؤكد على الأنشطة الإعلانية المتفرقة، والتي يتم تمويلها وفقاً لبرنامج التدريب الإعلامي المحددة.