ما هي أشكال الإعلام العمالي ووسائله؟

اقرأ في هذا المقال


‏يشتمل الإعلام العمالي على مجموعة من الأشكال أو الوسائل التي يتم بواسطتها التنظيم الرقابي على عمليات طرح المعلومات الإعلامية العمالية التي تكون ضرورية؛ من أجل تطوير الإنجازات المرتبطة في التقدم الاجتماعي.

أشكال الإعلام العمالي

‏حيث يشير إلى الأشكال التي تشتمل على مجموعة من الأدوات التي تكون معروفة وقادرة على إيصال العديد من الأفكار أو الآراء العمالية الإعلامية، بحيث يكون ذلك من خلال البرامج المسموعة أو المرئية أو من خلال الكلمات المقروءة، بحيث يتم بواسطتها تحديد أسس التعامل مع كافة الوسائل العمالية الموجهة لفئات العمال في المقام الأول.

بالإضافة إلى تقديم إعلام عمالي يتم طرحه للإدارة العامة والتي يتم بواسطتها إنشاء مضامين مرتبطة في الرسالة الاتصالية ذات التطبيقات الاجتماعية المتميزة، ‏ومن أهم أنواع الإعلام العمالي:

  • ‏الإعلام العمالي الذي يتم إصداره للنقابات أو الاتحادات ذات الفئات المختلفة، على أن يتم الاهتمام بالقضايا أو الآراء العمالية بشكل تربوي قادر على إثراء الثقافة العمالية.
  • ‏الإعلام العمالي الموجه إلى العمال، والذي يقصد به الإعلام الذي يسعى إلى تحديد مجموعة من الطبقات الجماهيرية المستهدفة من مثل: عمال الصناعات سواء كانت الغذائية أو الهندسية أو البتروكيميائية أو الزراعية أو النفطية وغيرها.
  • ‏الإعلام شبه العمالي، والذي يتم تقديمه بوسائل الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء، بحيث يتم تخصيصها لبعض المساحات التي تكون محدودة وقادرة على ربطها إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في مضمون الرأي العام.
  • ‏الإعلام العمالي الموجه للرأي العام، ‏والذي يقصد به الإعلام أو الشكل الذي يتم توجيهه إلى جماهير عمالية تكون في ذات مواقع العمل الموحدة وذات تنظيمات المختلفة في المستويات تبعاً للآراء العامة.

‏ وسائل الإعلام العمالي

‏أولاً

‏حيث تشير إلى الوسائل المسموعة والتي يتم من خلالها تشكيل العديد من الندوات أو المحاضرات أو المؤتمرات المرتبطة بطرح مادة مسموعة للنقابات العمالية أو العمال بشكل مباشر عبر أثير الإذاعة.

ثانياً

‏حيث تشير إلى الوسائل المكتوبة والتي تشتمل على الجرائد أو المجلات أو على الصحف الأسبوعية أو اليومية، بالإضافة إلى الصحف الجدرانية أو الكتيبات أو المطبوعات أو النشرات التي يتم من خلالها التوزيع المباشر على العمال؛ وذلك من أجل الحصول على مضامين ذات موضوعية وعلاقة بالرأي العام العمالي

‏ثالثاً

‏حيث تشير إلى الوسائل المرئية والتي تشتمل على ضرورة تقديم مجموعة من معارض السينما أو البرامج المرئية ذات الموقف العمالي المتحدة، والتي تساعد على إنشاء سلطة سياسية وتبني العديد من المواقف ذات الطبقات المختلفة، وهو ما يساعد على توفير فرص العمل أمام القائم بالاتصال في تحديد الاعتبارات الفنية المستخدمة لكل وسيلة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الوسائل التي يتم تقديمها في الإعلام العمالي قد تعتمد على الحركة العمالية والنقابية المساعدة على كيفية انتقالها عبر الوسائل ذات السمات أو الخصائص التي ترغب في إشباعها، بالإضافة إلى تحديد مجموعة من الاستخدامات أو الأساليب ذات الندوات المؤكدة على عرض وجهات النظر.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ هناك أوجه اختلاف ما بين الإعلام العام وما بين الإعلام العمالي ‏والذي يكمن في قدرة الإعلام العمالي في تحديد الوسائل المتلقية والناقلة للمضمون العمالي، على اعتبارها جزء من أنواع الإعلام العام، بحيث يتم من خلالها تحديد مجموعة من التنظيمات النقابية أو الارتباطات المتعلقة بالمضمون الإعلامي الموجه ذات الاهتمامات المحددة، على أن تكون إما بشكل متواصل أو غير متواصل، مع أهمية تعاملها مع  بعض الوسائل ذات التقويم أو الإصدار المحدد.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الفروق الرئيسية قد تكون في بعض الوسائط الإعلامية التي تهتم في كيفية استقطابها للإعلانات ذات الربح المادي، بحيث يتم من خلالها التغطية الواضحة لكافة المعالجات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية للمادة الإخبارية، وكيفية ربطها بوسائل الإعلام التي تكون مدفوعة الأجر والتي يتم طرحها من قبل النقابات أو التنظيمات المهنية أو النقابية.

‏كما وقد اهتمت وسائل الإعلام العمالية في كيفية نشرها للقضايا ذات الإدارة العامة المعتمدة على المسارات الأيديولوجية أو السياسية ذات الاستراتيجيات الإعلامية المهتمة في كيفية تنمية المهارات الفكرية ذات الأساليب المتفاعلة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ وسائل الإعلام العمالية تساعد على إثراء الاهتمامات ذات الثقافة العمالية التي يتم نشرها تبعاً للمهارات المهتمة في الوسائل المهنية أو النقابية.

المصدر: كتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غاليكتاب الاقتصاد الإداري لصناعة الصحافة والمؤسسات/ ابراهيم احمد ابراهيم.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.


شارك المقالة: