اعتمدت الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة على مجموعة من الأشكال، التي تشير إلى مفهوم الترفيه الإعلامي المؤثر على الاعتبارات الإعلامية النوعية.
أشكال الترفيه في الإعلام
- الترفيه الفردي، والذي يسعى من خلال الجمهور الإعلامي في كيفية الحصول على المحتويات الإعلامية أو الاتصالية ذات العناصر الذوقية أو الجمالية، والتي تساعد على تنشيط الذاتية الإعلامية لكافة العناصر أو العوامل، التي تكون حاضرة ورئيسية بالنسبة للوسيلة الإعلامية.
- الترفيه الاجتماعي، والذي يقصد به الترفيه الذي يسعى من خلاله المجتمعات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع القدرات الإعلامية، التي تساهم في طرح المضامين الإعلامية، بحيث يتم إخراجها بشكل يعتمد على التسلية والترفيه بالنسبة للمجتمعات الإعلامية ذات السلوكيات الاتصالية المستهدفة.
- الترفيه الذي يعتمد على التوجيه الإعلامي، على اعتبار أنَّ الوسيلة الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الشبكات الإعلامية الداخلية، التي تهتم في كيفية تحقيقها بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات الجمهور المستهدف، وهو ما يساعد على كيفية الوقوف على مجموعة من المجالات الهادفة التي تحتوي على معلومات إعلامية نوعية.
- الترفيه الذي يركز على النظم المتخصصة في الوسائل الاتصالية ذات العلاقة الوثيقة في كيفية طرح بدائل واختيارات متعددة، بحيث يتم تقديمها في المجالات الصحفية أو التلفزيونية أو الإذاعية أو في السينما، على أن يتم من خلالها تكوين الوسائل الاتصالية المنظمة لكافة الخطوات، التي تساعد في كيفية الحصول على الأهداف الرئيسية المساهمة في تغيير المواقف الإعلامية ذات المصالح التنظيمية أو التكنولوجية أو التقنية.
- الترفيه الذي يؤثر على المحددات الإعلامية والاتصالية المساهمة في كيفية الحصول على قيود إعلامية وضوابط نظرية تؤكد على كيفية التحقيق الحاصل على بعض الطرق المؤثرة على السلوكيات أو الممارسات أو المعتقدات في الوسيلة الإعلامية المتنوعة.
