أشكال العمود الصحفي:
الافتتاحية:
حيث يقصد به النوع الأكثر تناولاً في المؤسسات الصحفية، حيث يتكون عمود الافتتاحية من موجز لأهم الأحداث الصحفية بالإضافة إلى الآراء الموجزة والمختصرة، والتي تكون ذات صلة بالموضوع المعروض، وعليه فإنَّه يتم استعمال عمود الافتتاحية بشكل كبير في المؤسسات الصحفية العربية.
ويحتل عمود الافتتاحية على مكانة بالإضافة إلى مساحة كبيرة في الصحف، كما أنه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّه أقرب إلى المقال الإخباري، كما يسعى إلى استقطاب الموضوعات الإخبارية المتنوعة من مثل الموضوعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفكرية وغيرها.
وبالتالي فإنَّ عمود الافتتاحية يعتبر من الأنواع الصحفية التي تسعى إلى تقديم الأفكار الصحفية الموجزة والمركزة، بالإضافة إلى تقديم النظرة التحليلية على أن تشتمل على كافة الجوانب والزوايا المتعلقة بموضوع المقال الصحفي المطروح، حيث يتطلب هذا النوع من العمود الصحفي إلى صحفي متمكن بحيث يتملك مهارة في الكتابة الصحفية، كما يمتلك رؤية واسعة ومتعمقة في الوقائع الصحفية.
الكاريكاتور المحرر:
حيث يقصد به من أكثر أنواع العمود الصحفي تمرداً في الطرح الإعلامي أو الآراء الصحفية، حيث يسعى هذا النوع إلى تسويق كافة الانفعالات التي يمتلكها الكاتب الصحفي بالإضافة إلى تسويق الأفكار الصحفية المتعددة، والتي بدورها تساهم في معالجة وتغطية القضايا المجتمعية المتنوعة.
وعليه فإنَّ عمود الكاريكاتور المحرر يسعى إلى تقديم كافة الموضوعات الصحفية من خلال الاعتماد على الأساليب الصحفية الساخرة والمفاجئة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ نهاية العمود الصحفي تكون عبارة عن العلامة الأكثر بروزاً وشهرة فيه.
بحيث تعتمد العديد من الاتجاهات الصحفية الحديثة على أسلوب استخدام عمود الكاريكاتور المحرر؛ وذلك من أجل جعل النهاية الصحفية لأي موضوع صحفي مشوقة وجذابة، كما ينقسم هذا العمود الصحفي إلى أكثر من نوع ومنها:
- العمود الذي يهتم في بالنقد الاجتماعي، بحيث يتم استخدام أكثر من أسلوب فيه من مثل استخدام السخرية سواء كانت الباكية أو المضحكة.
- العمود الصحفي الذي يهتم بذكر الخطابات والأسئلة، على أن يتم إيصالها من الكاتب إلى الجمهور القارئ، بحيث يقوم من خلاله الجمهور المحدد بالرد على كاتب العمود الصحفي أو التعليق عليه.
- العمود الصحفي الذي يهتم بكافة الشؤون العامة، على أن تكون ذات أهمية كبرى لدى الجمهور وتمس أحاسيسهم ومشاعرهم.
