ما هي الأساليب التي تستخدمها الدعاية للتأثير على الجماهير؟

اقرأ في هذا المقال


الأساليب المستخدمة للتأثير على الجماهير:

إساءة استخدام الأسماء والمصطلحات:

ينتشر هذا الأسلوب على نطاق واسع في وسائل الإعلام كأحد أهم الأساليب الدعاية، حيث تنطلق أسماء ومصطلحات لا تناسب مضمون الأشياء التي تشبها. على سبيل المثال أطلقت أمريكيا على غزو العراق اسم تحرير العراق.

التشكيك في الذات أو في الآخر:

يهدف هذا الأسلوب في زعزعة التقة بالنفس أو بالآخر؛ أي إحداث نوع من الهزيمة الداخلية، فقد استخدمت آلية الدعاية الإسرائيلية أسلوب التشكيك بعد هزيمة الجيش المصري.

الارتباط الزائف:

يستخدم هذا الأسلوب في حالة الربط بين أمور لا توجد علاقات بينها من أي نوع، على سبيل المثال: إن الإدارة الأمريكية ربطت على نحو غير دقيق، بين استمرار احتلال العراق وبين نشر الديمقراطية والاستقرار في العراق والمنطقة العربية.

أسلوب عرض الحقائق:

يطلق هذا الأسلوب من الدعاية عادة الإعلام. وهذا الأسلوب يعتمد أساساً على بلوغ الحقائق إلى أكبر عدد ممكن من الناس، على أساس أن الحقائق الملموسة أقوى وأبقى من الأكاذيب والتهاويل والشائعات. وينبع هذا الأسلوب من احترام عقلية الجماهير.

استخدام الصور الذهنية:

يستخدم هذا الأسلوب من خلال استخدام صور معينة لوصف انطباعات معينة؛ بسبب إدراك الجمهور للأحداث وكل ما يتعلَّق بالعالم الخارجي، فالكثير من هذه الصور تكون غير صحيحة.

أسلوب تحويل انتباه الجمهور:

يُعَدّ من الصعب القيام بمعارضة رأي المنتشر بين الجماهير حول مسألة ما؛ لأن معارضة هذا الرأي لن تأتي إلا بنتيجة سلبية لأيَّة مسألة أو موضوع معين حتى لو كان هذا الرأي خطأ، فالأسلوب الذي يتبعه السياسيون وأجهزة الإعلام في مثل هذه الأحوال هو تحويل انتباه الجماهير إلى موضوع آخر، يُمثّل أهمية للموضوع المثار أو الأكثر أهمية منه.

أسلوب البرامج الإيجابية المحدودة:

إن البرامج والتصريحات الإيجابية المحدودة لها أثرها البالغ على الرأي العام، على عكس البرامج غير المحدودة والكلمات الجوفاء والتذبذب. ويدرك رجال السياسية أثر ومزايا البرامج المحددة في تغيير اتجاهات الرأي العام، لذلك معظمها كانت عن التقدّم إلى الناخبين ببرامج من هذا القبيل. وكلَّما كانت هذه البرامج مُتّسمة بالإيمان بالمستقبل والتفاؤل وبه تضاعف تأثيرها.

أسلوب افتعال الأزمات:

يقصد هذا الأسلوب استغلال بعض الأحداث أو الظروف؛ من أجل تكوين أزمة تؤثر في الرأي العام وتكسب منها الدولة المستخدمة لهذا الأسلوب، فقد عرفت الدول في تاريخها الطويل أزمات الدعاية سياسية واقتصادية وتركت آثارها الخطيره على الإنسان ومستقبله. ويعتبر من الأساليب الدعائية الحديثة لتغيير الرآي الرأي العام.


شارك المقالة: