أنماط البحوث الصحفية:
- نمط البحوث القرائية: حيث يقصد به النمط الذي يركز على مسوح القراء أو البحوث المتعلقة بالجمهور المستهدف، حيث يسعى أيضاً إلى دراسة كافة الاحتياجات القرائية المتعلقة بالجمهور، وذلك على اعتبار أنَّ الجمهور المحدد هو الهدف الأساسي والنهائي للبحوث القرائية.
وعليه فإنَّ البحوث القرائية تنقسم إلى مجموعة من الأنماط الفرعية منها نمط دراسة القرّاء وغير القرّاء، نمط دراسة سمات القارئ، نمط دراسة اختيار القارئ للمحتويات المحددة، نمط دراسة مقارنة للمحرر والقارئ، بالإضافة إلى نمط دراسة استخدامات القارئ وقناعاته.
- نمط بحوث التيبوغرافيا والإخراج: حيث يقصد به النمط الذي يسعى إلى توظيف جميع العناصر التيبوغرافية الإخراجية، في الصف أو الجرائد، حيث يعتبر أسلوب التصميم والتوضيب من أهم الأساليب وأفضلها في عملية الإخراج الصحفي.
وبالتالي فإنَّ هذا النمط يؤكد على التأثيرات حيال الجمهور الستهدف، كما يرتبط هذا النمط بالمداخل البحثية الميدانية في المؤسسات الإعلامية، كما تسعى إلى استعمال المناهج التجريبية من أجل تجريب واختبار الجماهير المحددة حيال الموضوعات المطروحة.
- نمط بحوث يسر القراءة: حيث يقصد به النمط الذي يسعى إلى دراسة كافة الخصائص التي تتمتع بها الحروف الطباعية في الصحافة، على أن تكون مريحة للنظر والقراءة، وعليه فإنَّ عملية اليسر في القراءة للمواد الصحفية تتم من خلال مجموعة من العوامل المتعلقة بالصياغة الإعلامية للمحتويات المتناولة.
وبالتالي فإنَّ هذا النمط يتأثر بمجموعة من العوامل منها اتساع الجمع، حجم الحروف المستخدمة، البياض ما بين السطور والكلمات بالإضافة إلى شكل الحروف الطباعية المتسخدمة في الصحافة.
- نمط بحوث وضوح القراءة: حيث يقصد به النمط الذي يعتمد على الحروف الواضحة والتي بدورها تساهم في فهم السطور الصحفية كلّ على حِدة، كما تساعد القارئ على سرعة الملاحظة حيال المحتويات المطروحة، حيث لا يرتبط هذا النوع من الأنماط بيسر القراءة وإنَّما بسرعة التقاط الحروف.
كما يحكم هذا النوع من الأنماط البحثية مجموعة من العوامل منها تصميم الحروف المستخدمة، عرض السطر، اهتمام القارئ، حجم الحروف، التباين، شكل الحروف، المساحة ما بين السطور، المساحة والبياض ما بين الحروف، بالإضافة إلى الكفاءة الطباعية.
- نمط البحوث الأرجونومية: حيث يقصد به النمط الذي يسعى إلى دراسة العلاقات البشرية ونوعيتها بالإضافة إلى دراسة مدى تشابكها فيما بينهما.