تتوفر الكثير من الأنواع التي تندرج تحت الصوت الخاص بالمُلقي” الأصوات البشرية“، حيث تختلف هذه الأصوات تبعاً للجمهور المتلقى الرسالة الإعلامية أو تبعاً لنوع الفن الذي يستخدمه الملقى عندما يقوم بإرسال رسالة إلى المتلقى بشكلٍ عام، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أهم أنواع الأصوات التي تختلف حسب نوع الفن الذي يستخدمه الملقى.
ما هي أنواع الأصوات حسب نوع الفن الإلقائي
يقوم الفرد المُلقي الذي يعمل على إرسال رسالة إلى الجماهير المتلقى باستخدام نوع من أنواع الأصوات وهذا تبعاً لما يقوم الموقف الإعلامي بحاجته، وتختلف هذه الأصوات أيضاً تبعاً للجماهير المتلقية، وفيما يأتي نقوم بذكر أهم أنواع الأصوات وهذا حسب نوع الفن الإلقائي الذي يقوم الملقى على استخدامه:
أولاً: صوت القرار.
صوت القرار الإلقائي هو أحد أنواع الأصوات ذات الطابع الطبيعي، الذي يقوم الفرد المُلقي على استخدامه في حال التكلم والتحدث، ويسمى هذا الصوت أيضاً بصوت الصدر؛ ويعود السبب في هذه التسمية إلى أن اهتزازات هذا الصوت تحدث في منطقة الصدر بشكلٍ خاص حيث يتصف هذا الصوت بأنَّه صوتاً غريباً وكثيفاً، وهو اللحن الذي تبدأ به التلاوة في أغلب الأوقات والأحيان.
ثانياً: صوت جواب الجواب.
تم تعريف صوت الجواب تبعاً للدراسات الإعلامية على أنَّه هو ذلك الصوت الذي يكون أعلى من مستوى الصوت الذي يمكن إصدار، ويتصف هذا الصوت بأنَّه صوت حاد وناعم أيضاً، ويسمى هذا الصوت في علم الإعلام والإلقاء الإذاعي بأنَّه صوت الراس؛ ويعود السبب في هذه التسمية إلى أنَّ اهتزازات هذه الصوت تحدث في منطقة أعلى الرأس وكذلك في تجويف الأنفي.
ثالثاً: صوت الجواب.
حيث قامت الدراسات الإعلامية بتعريف صوت الجواب في علم الإلقاء والإذاعة على أنَّه: هو عبارة عن وسط ما بين القرار وجواب الجواب أيضاً، ويكون هذا الصوت متصل، ومن أشهر المستخدمين لهذا النوع من الأصوات هو القارئ” عبد الباسط عبد الصمد“.
رابعاً: صوت الكذب.
حيث يمكن تعريف هذا النوع من الصوت في علم الإلقاء على أنَّه ذلك الصوت المُستعار، وهو أيضاً صوت يتصف بأنَّ له طبقة عالية ولكن يغلب عليه الطابع الهوائي في كثير من الأحيان، ويتصف هذا الصوت أيضاً بأنَّه صوت باهت اللون وكذلك باهت النكهة، لكن يتم استخدامه في الكثير من الفنون.
ومن أشهر الفنون التي يستخدم بها هذا النوع من الأصوات هو فن الإنشاد؛ ويعود السبب في استخدامه إلى أنَّه يعمل على محاكاة الطبقات العالية التي تحتاج إلى الكثير من الجهد والعبء في الأداء، وهذا الصوت لا يستخدم بتاتاً في تلاوة القرآن الكريم أو حتى في الابتهالات.
ما سبق ذكره آنفا أن هنالك الكثير من الأنواع الصوتية التي يتم استخدامها تبعاً لما يستخدمه المُلقي من فنون إلقائية مختلفة.