يشتمل الاستديو الإذاعي على مجموعة من المحتويات أو المكونات التي يتم تصميمها؛ فقط من أجل التعامل مع الموضوعات الإخبارية المسموعة، على أن تكون اللاقطات المقدمة في الاستوديوهات الإذاعية تختلف اختلاف جوهري من محطة إلى أخرى، سواء كان ذلك من حيث التجهيزات أو المعدات، وما هي الوظائف التي تقدمها.
نبذة عن اللاقطات في الاستديو الإذاعي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ اللاقطات في الاستوديوهات الإذاعية قد تركز على كيفية التعامل مع اللقطات الصوتية التي تعتبر من أهم وأفضل التقنيات المقدمة في الاستوديوهات الإذاعية المسموعة، كما من الممكن تحديد أهم الأدوات الأكثر استعمالاً واستخداماً ذات العلاقة الوثيقة بالعمليات الاتصالية، وكيفية تناولها من خلال التفضيل الواضح لكافة الآليات التي يتم عملها بطريقة مشابهة بآلية عمل التلفون.
والجدير بالذكر أنَّ اللقطات في الاستديو الإذاعي يتم من خلالها التعامل مع الطرق الإعلامية ذات الدقة الواضحة في التطوير اللقطات الصوتية ذات الأهداف المتعددة، والتي تتيح الفرص أمام الجمهور الإعلامي العامل في كيفية التعامل مع المؤثرات الصوتية، والتي تقدم مجموعة من الخدمات أو الوظائف المرتبطة بالإنتاج الإذاعي.
لاقطات الاستديو الإذاعي
أولاً
حيث يقصد به المحتوى الذي يشير إلى اللاقط المعتمد على الملف المتحرك، والذي يعتبر من أهم اللاقطات التي من الممكن استعمالها في المؤسسات الإذاعية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الأصوات المسجلة بطريقة معينة، بحيث يتم نقلها، وذلك من خلال أجهزة اللاقط أو الميكروفون، والتي يتم توصيلها بدائرة كهربائية متخصصة، مع أهمية التعامل مع الموجات الصوتية تبعاً للأجهزة ذات الاهتزازات المذبذبة، وكيفية تنقيتها من كافة اللدغات أو التشويش أو الأصوات الأخرى.
والجدير بالذكر أنَّ اللاقط ذو الملف المتحرك يعتمد على مجموعة من الخطوط الثابتة من المجالات المغناطيسية، التي يتم بواسطتها التساوي الواضح لكافة الذبذبات المعتمدة على الاهتزاز ذا قوة الضغط المهتمة في القوة الكهربائية الدافعة.
ثانياً
حيث يقصد به اللاقط البلوري، الذي يعتمد على المواد المشكلة بطريقة دورية وقادرة على التعامل مع الأجهزة الحساسة لكافة التسجيلات الصوتية، كما من الممكن من خلال اللاقط البلوري التغيير الواضح لكافة الشحنات المارة في الدائرة الكهربائية في المؤسسة الإذاعية، وهو ما يساعد على تحديد المواد المؤكدة على الترددات الصوتية الذاتية، وكيفية مساويتها مع الترددات الصوتية الساقطة على الأجهزة أو على التيار الكهرومغناطيسي الناقل للأصوات المختلفة.
لاقط الكندينسر
حيث يقصد به اللاقط الذي يعتمد على صفائح متوازية يتم من خلالها التعامل مع الدورة الكهربائية بطريقة مغايرة لكافة المقومات الكهربائية الناقلة من الصفائح الأمامية إلى الصفائح الخلفية، وكيفية تغيرها بطريقة متناسبة مع مفهوم الذبذبات الصوتية، وكيفية تناسبها مع شدة الأصوات المسلطة على الصفائح ذات الطبيعة أو الأهداف المختلفة.
لاقط بجميع الاتجاهات
حيث يقصد به اللاقط الذي يعتمد على مجموعة من القدرات ذات المؤثرات المعتمدة على مفهوم الاستجابة اللاقطة لكافة الأصوات، على أن يتم تحريكها بطريقة تعتمد على مجموعة من الخواص الممتازة في التعامل مع أجهزة الميكروفون المخصصة للبث على الهواء مباشرة من جانب واحد فقط.
لاقط التوجيه المزدوجة
حيث يقصد به اللاقط الذي يركز على مجموعة من الأدوات التي تساعد على التعامل مع الحركة الدائرية التي تعطي بعض الإشارات التسجيلية الصوتية بطريقة مساوية ومعتمدة على كيفية التنقل من الجهة الخلفية إلى الجهة الأمامية، وذلك بتطور معاكس لكافة اللقطات المعتمدة على الشريط الكهرومغناطيسي أو على صفائح الألمنيوم الرقيقة.
لاقط الاستجابة القبلي
حيث يقصد به اللاقط الذي يعتمد على التوجيه الأحادي لكافة النوعيات المعتمدة على كيفية التعامل مع مخارج اللقطات الصوتية، وكيفية إضافة الجهة الأمامية أو الخلفية بصحيفتين مختلفتين، بحيث يتم بواسطة كل منهما التغذية الواضحة لكافة الصفات ذات المفاتيح المتغيرة أو الاتجاهات الإعلامية المزدوجة.
والجدير بالذكر أنَّ كافة اللقطات المستخدمة في المؤسسات الإذاعية تركز على الاختلاف الواضح لكافة القطاعات، وذلك نظراً لطبيعة عملها وما هي الأهداف أو الغايات التي تقدمها، مع أهمية التطرق على مجموعة من السمات أو الخصائص التي تثير أسس التعامل مع القطاعات المختلفة، وهو ما يساعد على تحديد الاحتياجات الإعلامية ذات القوة الكهربائية بطريقة متصلة بمفهوم الدائرة الكهربائية.
ونستنتج مما سبق أنَّ اللقطات في المؤسسات الإذاعية ساعدت على تحديد مجموعة من الاهتمامات المعتمدة على التغيير الواضح على كافة الجوانب المعتمدة عليها الترددات الصوتية الإذاعية.
