ما هي أنواع المتغيرات البحثية في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع المتغيرات البحثية في بحوث العلاقات العامة:

تُعتبر المتغيرات البحثية من العناصر المنهجية التي يجب على الباحث فهمها، حيث أن المتغير البحثي هو خاصية مقاسة أو عشوائية تختلف باختلاف العناصر، وهو الظاهرة أو الحالة التي تأخذ عدة قيم مختلفة. ويُعرف في مكان آخر، مجموعة خصائص الأشياء وصفاتها أو أية حالة في البحث العلمي قد تتغيَّر كمياً، أو نوعياً. ويمكن تعريف المتغير البحثي كذلك بأنه أي مفهوم تطبيقي له أكثر من قيمة واحدة أو قيمتين فأكثر، وتبعاً لهذا التعريف تتعدد أنواع المتغيرات التي تستخدم في بناء العلاقات الفرضية وصياغة التعميمات والنظريات العلمية.
وأنواع المتغيرات البحثية هي:

المتغيرات الكمية:

من المتغيرات الكمية في البحوث الإعلامية متغير العمر والدخل وعدد أفراد الأسرة وغيرها من المتغيرات، التي يمكن حسابها كمياً بقيم عددية أو لفظية كمية. وعلى الجانب الآخر هناك متغيرات أخرى يمكن توزيعها في فئات متجانسة، واستخدام التغير في هذه الفئات في بناء العلاقات واختبارها وهذه المتغيرات يطلق عليها المتغيرات الوصفية أو النوعية، والتي يتم التعبير عن التغير فيها من خلال وصف الفئات بالصفات المتباينة، مثل الحالة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو وصف التعرض إلى وسائل الإعلام من خلال فئات منتظم، غير منتظم أو مستوى الانتظام في القراءة.

المتغير المستقل:

هو المتغير المستقل في حركة الظاهرة، أو السابق، أو التجريبي، وهذه جميعها لما يمكن أن يؤدي إليه هذا المتغير مقارنة بغيره، إذ أن هذا النوع يؤثر في غيره من المتغيرات؛ وبالتالي يسبقها فيقود إلى نتيجة تشكل بذاتها متغيراً آخر يعرف بالمتغير التابع، فإذا كان البحث عن العلاقة بين العنصر والنتيجة يكون هو الأساس في حدوثها، وإذا كان البحث عن علاقة التأثير يكون هو العنصر المؤثر.

المتغير التابع:

ويطلق عليه أحياناً بالمتغير المتأثر أو النتيجة، وهي خصائص تدل بتبعيته وتأثره بغيره من المتغيرات، خصوصاً المتغير المستقل، ووفقاً لهذه المصطلحات يمكننا التعرّف على المستقل والتابع حين نضيف كلمة يؤثر في بين المتغيرين، وأيّهما يسبق الآخر يكون هو المستقل، والمتأخر هو التابع. ويوجد هنالك متغيرات ثانوية تسهم بشكل أو آخر في تفعيل المتغير المستقل بدوره في العلاقة مع المتغير التابع، ومن هذه المتغيرات ما يتم تعينه في صياغة الفروض العلمية، في إطار التنبؤ بالعلاقة بين المتغيرات وهو المتغير الوسيط الذي يرى الباحث في وجوده تأكيداً للعلاقة بين كل من المتغير المستقل والتابع.


شارك المقالة: