ما هي أنواع المقابلات الإذاعية والتلفزيونيّة؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع المقابلات الإذاعية والتلفزيونيّة:

المراسلون وسطاء لجمع المعلومات، ويسعون عن طريق مهاراتهم تلبية ما يحتاجه زبائنهم من معلومات وآراء، ويهدف فنُّ المقابلة إلى التعامل مع ما يقولهُ الآخرون وما يصرِّحون به، والذي يكون مُهمّاً لدى جمهور المُستمعين والمشاهدين.
فالمراسلون يجب أن يضعوا اهتماماتهم ووجهات نظرهم وتحيّزهم جانباً، فمهنتهم لا تتمثّل في بث الدعاية مهما كان الهدف نبيلاً؛ لأنَّ هذه مهمّة السياسيّ ورجل العلاقات العامّة.
إنّ لكل مقابلة خصائص وتحديات خاصة تختلف عن الأخرى ففي برنامج ما قد يستغرق فن المقابلة بضعة دقائق، فمن المُفيد أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ من تجري معهم المقابلة لهم دوافعهم الخاصة للتَّحدث إليك، فالشخصيات العامّة من واجبها التحدُّث إليك بحُكم العمل.
وفي بعض الحالات لا يرى بعض الناس المراد إجراء مقابلة معهم ضرورة للتَّحدث أو ما يجبرهم على ذلك، ولكنَّها قد تقتنع بضرورة التحدث لمشاركة الآخرين رأيها أو تجربتها.

مقابلات الأخبار الصعبّة:

هذا النوع من المقابلات غالباً ما تكون قصيرة ومباشرة؛ لتوضيح ما يَرِد في نشرة الأخبار، فهي تتعامل مع الحقائق المهمة أو التعليمات وردود الأفعال حول هذه الحقائق حيث تأتي إجابات الشخص المقابل لتوضيح الحقائق أو لإضافة حقائق جديدة.

المقابلات الجدليّة:

تدور هذه المقابلات حول حرب الكلمات، بوجود شخصين فيحاول المراسل جعلهما يعترفان بالأمور التي لا يرغبان الاعتراف بها عن طريق افتعال موضوع مشترك بينهما.

المقابلات التفسيريّة:

هنالك طريقتان لإجراء المقابلات التفسيريّة، الأولى بالحصول على ردود الأفعال حول الأحداث والثانية بتوضيح الأحداث والطريقتان تعرضان جوانب تفسيريّة عمَّا حدث بالفعل، ووضع الحدث في سياق الحديث بوضعه تحت المجهر.

المقابلات التحقيقيّة:

يهدف هذا النوع من المقابلات في البحث عن حقائق لاكتشاف مسببات الأحداث، وأحياناً ما يمكن فعله لمنع تكرارها وتسعى المقابلات التحقيقيّة للحصول والخوض في أسباب وقوع الأحداث لكشف مسبباتها وتطوراتها.

المقابلات الشخصيّة:

غالباً ما تكون قصيرة وتجري مع المشاهير حول مواضيعهم المفضلة، وقد تقود الأسئلة إلى التطرُّق لسيرتهم الشخصيّة، إنّ الشيء المُميز لهذا النوع من المقابلات هو رغبة المستمعين والمشاهدين بالوقوف على أحاديث المشاهير ومعرفة أخبارهم.

المقابلات المعلوماتيّة:

تكون المقابلات هنا مشابهة في بعض جوانبها لمقابلات الأخبار الصعبة، بيد أنَّها لا تتحدَّد بتفسير وتحليل الأخبار المهمة بل يمكن أن تدور حول حدث سوف يقع، إذ تسعى للحصول على معلومات بارزة وعن توضيحها وغالباً ما تأتي في نشرة الأخبار كجزء مكمّل لها.

المقابلات العاطفيّة:

تعّد المقابلات العاطفيّة محاولة للكشف عن مشاعر الأشخاص، لتمكين الجمهور من مشاركتهم مأساتهم أو أحداثاً تهز العواطف، وهي تتعامل أيضاً مع المواضيع التي تجد لها صدى في النفوس.

المقابلات الواقعيّة:

تحمّل المقابلات الواقعيّة طابعاً جدّياً، فغالباً ينتقل صوت الشخص المقابل الذي تجري معه المقابلة إلى الجمهور تاركاً انطباعاً بالجديّة في نفوسهم.

مقابلات التسلية:

تبدو مقابلات التسلية كجزء مضيء من حياتنا، تخصّ الأشياء التي تجعلنا نبتسم فتتناول الموضوعات المسلية التي يعتبرها الجمهور بمثابة استراحة قصيرة تسليهم لبعض الوقت عن مشاغل العمل.

المقابلات الهاتفيّة:

يستطيع المراسل إجراء المقابلة باستخدام الهاتف أو استخدام أجهزة اتصال حديثة، حيث يتم تسجيل المقابلة أو يتم بثّها مباشرة بنقل تفاصيلها إلى أستديو البث مباشرة.

مقابلات القلّع:

يسعى المراسل من خلال هذا النوع من المقابلات لاقتلاع المعلومات من شخص لا يريد الإدلاء بها، فيتولَّد لدى المراسل تصميم لاقتلاع هذه المعلومات وغالباً ما تكون الأسئلة محدودة.

المقابلات المفتوحة:

هذا النوع يشجّع الأشخاص لمشاركة الآخرين تجربته أو قصته بحيث تجري بشكل وديّ ومريح. فتشمل أنواعاً وهي:
أولا: مقابلات متعلقة بالقضايا الإنسانيّة مثال دردشة مع قائد فرقة موسيقية، وشاب شارك في المهرجان الموسيقي. كيف كانت التجربة؟
ثانياً: المقابلات الشخصيّة مثال مقابلة مع أول امرأة تتولَّى إدارة السجن. ما هي طبيعة هذه المرأة؟
ثالثاً: المقابلات التي تتناول قضايا حساسة جداً مثال مقابلة مع ضحيّة للعنف أثناء الطفولة وتريد مشاركة الآخرين تجربتها؟

المقابلات المحدودة:

حيث تجري في العادة للإجابة على أسئلة وردت في الأخبار، ويقوم مراسلو الأخبار بإجراء هذا النوع من المقابلات لتوجيه أسئلة قاسية للمسؤولين والشخصيات العامّة، ودائماً ما تكون الأسئلة صعبة ولكن يجب عدم استخدام لغة عدوانيّة.
مثال على أسئلة المقابلة المحدودة التحدّث مع مدير بنك حول المعلومات عن وجود فساد، ووضع البنك المركزي يدهُ على مجلس الإدارة وتعليقه على المعلومات والخطوات التي أُتخذت لحماية ودائع العملاء؟


شارك المقالة: