أنواع حديث الموضوعات:
حديث الصورة الكاملة للموضوعات:
ويُقصد بها القضايا والمضامين التي يسعى الجمهور في معرفة أسباب تطوّرها والنتائج المتوقَّعة بشأنها. وعليه يتناول الحديث موضوعات ضخمة تُمكّن الصحفي وتزوّده بكيفية تقسيمه إلى عدّة أقسام. وبالتالي تكون مثل هذه المضامين ذات حساسية عالية.
ومن الأمثلة على ذلك انتشار مرض أنفلونزا الخنازير. وهنا يجب على الصحفي أن يقوم بإجراء صحفي مع شخصيات من مثل وزير الصحة للتعريف بهذا المرض، أعراضه وكيفية الوقاية منه.
الحديث الخاص:
وهو الحديث الذي يختص بتناول الموضوعات من خلال الشخصيات الهامة والبارزة، مع أهمية تقديم الحجج والبراهين تجاهها.
أنواع الحديث الخاص:
- أحاديث تكون متعددة الموضوعات: وتكون بتقديم الأسئلة الواسعة والشاملة عن موضوعات متعددة، يجيب عليها الشخصية المحاورة حيث يشترط أن تكون مرتبطة بتخصص الشخصية.
- أحاديث تكون ذات موضوع واحد: حيث يكون الموضوع ذا أهمية وينفرد عن غيره من الموضوعات وتكون إجابات الضيف المحاور مُفصّلة.
حديث الموضوع الجانبي:
وهو الحديث الذي يتخصص بتناول حديث مستقلّ بحيث تتناوله بعض الفنون الصحفية، مثل تقديم تقارير إخبارية وتحقيقات صحفية حول موضوع البراكين التي جرت في بلد ما؛ بحيث يتم إجراء حوار مع الشخصية بتناول جانب من جوانب هذا الموضوع، كالتحدّث عن مدى خطورة البراكين على أراضي الدولة.
حديث قصة وضع أو تاريخ حالة وضع:
هُنا يتم معالجة المضامين والموضوعات بصراحة وتفصيل، حيث يتم تجنّب المعالجة المجرّدة لها. ومن ثمَّ يتم إجراء مقابلات مع شخصيات متعددة تُعاني من وضع مُعيّن؛ بحيث تروي لنا وجهة نظرها تجاه الموضوع.
حيث يجب الانتباه إلى أنَّ التفاصيل المتناولة عن موضوع مُعيّن، التي لا يعرفها الجمهور تُعدّ سريّة وإفشائها يسبب إحراج للشخصية، كما ليس من المنطقي ذكر التفاصيل السرية دون الإشارة إلى هوية الشخصية.
حديث المؤتمر الصحفي:
وهو الحديث الذي يتناول موضوعات إخبارية؛ وذلك من خلال عمل مؤتمرات صحفية بعد حدوث واقعة أو حدث مُعيّن. ويكون ذا أهمية من قِبل الجمهور الذي يرغب في إيجاد توضيح له. وعليه يحضر عدد من مندوبي الصحف، وكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية؛ وذلك لصعوبة إجراء الشخصيات الرسمية مقابلات مع الصحيفيين كلّاً على حِدة.