أنواع صحافة الأطفال:
حسب المرحلة العمرية:
- الطفولة المبكرة: وهي المرحلة التي تبدأ منذ ولادة الطفل حتى سِن الخامسة، حيث تمتاز بمحدودية واختصار الكلام بالإضافة إلى كثرة استخدام الرسوم.
- المرحلة المتوسطة: وهي المرحلة التي تكون ما بين سِن الخامسة وحتى سِن الثامنة، حيث يحاول فيها الطفل أن يكتشف ما حوله بحيث يتم توجيه مضامين تكون ذات معاني اجتماعية وتعليمية.
- الطفولة المتأخرة: ويقصد بها مرحلة الفتيان؛ بحيث يكون هُنا اهتمام المجلات بإنشاء المفاهيم الوطنية والاجتماعية وترسيخها لدى الأطفال.
حسب الطبيعة الجغرافية:
هُنا يكون للبيئة دور هام في مخاطبة الأطفال، على اعتبار أنَّ الأطفال اهتماماتهم مختلفة وليست ذات طابع ثابت. وقد تكون الاحتياجات للأطفال في القرى تختلف عن الاحتياجات التي تكون للأطفال في المدينة؛ وذلك فهي تلعب دور هام في إشباع الاحتياجات والتطلّعات. وعليه يتم توجيه الأطفال في القرى للمضامين في الصحف التي تساهم في رفع قدراتهم التنموية ومستواه؛ وذلك وفقاً لبيئته التي يعيش فيها.
حسب المضمون المقدم:
فقد تختلف المضامين المتعلقة بالأطفال، حيث أنَّ الطفل في مرحلته الأولى يكون اهتماماته علمية؛ وذلك من خلال مناقشة القضايا العلمية والتي يكون من الصعب على ولي الأمر الإجابة عليها، أو قد تكون اهتمامات رياضية والتي تكون الأسرة من الصعب عليها سدّ حاجات أطفالهم المعلوماتية. وعليه يجب التنوّع في المضامين وخاصة في المجالات التي تساهم في توجيه الإبداع للأطفال.
حسب دورية الصحفية:
تختلف دورية صدور الصحف المتخصصة بالأطفال، وفقاً لاختلاف المضامين وحاجات الأطفال وإشباعها. فهناك صحف تصدر بشكل أسبوعي؛ بحيث تكون ذات مضامين ومواضيع مهمة وذات قيمة ومفيدة. وقد تكون مجلات شهرية بحيث تكون مضامينها أكثر غنى من الصحف الأسبوعية في طريقة عرض المواضيع.
أمّا الصحف الفصلية وهي الصحف التي تصدر وفقاً للفصول السنوية؛ بحيث تتميز بأنَّها أكبر حجماً وأكثرها تناول للقضايا المختلفة والتي تهتم بالطفولة والأمومة.
أهداف صحافة الأطفال:
- تُساهم في تعليم الأطفال بأصول المعارف؛ مثل الصحة والآداب والعلوم المختلفة.
- معالجة المشاكل التي تواجه الأطفال في المراحل العمرية مثل الكذب.
- تُساهم في تدريب الأطفال على كيفية التعبير السليم، مع أهمية تنمية ملكة الإبداع والابتكار وكيفية الارتقاء بالمواهب.
- تساهم في تنشيط موهبة الخيال لدى الأطفال وتغذيته بما هو مفيد.
- تساهم في تشكيل القيم الاجتماعية والدينية لدى الأطفال.
- تساهم في توسيع دائرة المعارف وتزويدهم بالخبرات الهادفة.
- تلعب دور هام في رفع مستوى التعبير لديهم سواء كان شفهي أو تحريري؛ وذلك من خلال المواضيع القابلة للنقاش.
- تساهم في المحافظة على العادات، التقاليد والقيم السائدة في مجتمع الأطفال.
- تساعد الأطفال في ربطهم بالقضايا الوطنية والقومية والتي تصبح ذات اهتمام لديه عند الكبر.
- تساهم في رعاية الطفل وذلك عن طريق تهيئة الفرص المناسبة للتعبير عن شخصياتهم.