ما هي أنواع نظريات الاتصال الإمبريقية؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع نظريات الاتصال الإمبريقية:

  1. نظرية التأثير المباشر: حيث يوجد لها مسميات عديدة، من مثل الرصاصة السحرية أو الحقنة تحت الجلد ويقصد به النظرية التي انتشرت في القرن العشرين.
    وبناءً عليه كانت تركز على مدى التأثير الذي تحدثه وسائل الاتصال الجماهيرية على الجمهور المستهدف، حيث كانت تمتلك القدرة النافذة والقوة التي ساهمت في دراسة تأثير الرسائل الإعلامية على الجمهور السلبي في تعرّضه للمضامين.
    وبالتالي كان لهذه النظرية قدرة واستعداد تام لقبول الجمهور للأفكار والمعاني، التي تصل إليهم مباشرة من الوسيلة الإعلامية.
  2. نظرية الاستخدامات والإشباعات: فلقد أطلق عليها البعض بنظرية الاستعمالات والرضا، وبالتالي فلقد كانت تقوم فكرة هذه النظرية على دراسة الوسائل الجماهيرية من المنظور الوظيفي. وتكون هذه الدراسة منتظمة وأيضاً ركّزت هذه النظرية على الجمهور على أساس أنّه قادر على انتقاء المضامين والرسائل الإعلامية، وفقاً للحاجات التي يرغب في إشباعها حيث جاءت هذه النظرية رداً على الوسائل الإعلامية الطاغية.
  3. نظرية انتشار الابتكارات: ويقصد بها النظرية التي عملت على وضع فروض مفاداها، أنَّ الاتصال بكافة أشكاله يتدفق على عدة مراحل وهو ما يجعله تحتوي على احتمالات معقدة في العمليات الاتصالية، وبالتالي تكون المعلومات منسابة على مجموعة كبيرة من الجمهور المستهدف. وبناءً عليه فلقد ركّزت هذه النظرية على أنَّ قنوات الاتصال تلعب دور كيير وفعّال في زيادة المعارف، فيما يتعلق بالمبتكرات.
  4. نظرية الإنماء الثقافي: وهي النظرية التي أطلق عليها البعض بنظرية الغرس الثقافي، التي تركز على تأثير وسائل الإعلام عندما يتم التعرّض لها لفترة زمنية طويلة، وبالتالي فإنَّ الأفراد الذين يتعرّضون للاستماع للراديو لفترة زمنية طويلة تساهم في التنمية، وأنَّ ما يستمع له هو عبارة عن مقتطفات من الواقع، كذلك كما هو الحال في التعرّض للتلفاز وبالتالي كانت تتميّز هذه النظرية بالتطوّر المستمر.
  5. نظرية التبعية: أي نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، حيث يكون اعتماد الجمهور في هذه النظرية على المعلومات وذلك بهدف تحقيق غاياته وإشباع رغباته، وهو ما سيجعل اعتمادهم على المعلومات بدرجة كبيرة تسمح لهم في تكوين اتجاهات حول قضايا مطروحة على ساحة الرأي العام.
    وبالتالي يكون تركيز هذه النظرية على العلاقة التي تكون ما بين نظم المعلومات بكافة مستوياتها الصغرى، المتوسطة والكبيرة وبكافة مكوناتها.

شارك المقالة: