نبذة عن أهداف الحوار الاجتماعي
يعتبر الحوار الاجتماعي من المفاهيم التي تركز على إنشاء مجموعة من الغايات والأهداف التي تكون ذات نفع وفائدة لكافة الأطراف المشاركة في الحوار الاجتماعي على أن يتم صياغة أهداف الحوار الاجتماعي بشكل يخضع لطبيعة الأطراف المحاورة والممثلة في التركيب النوعي والعمري للجماهير المشاركة في الحوار الاجتماعي، سواء كان أطفال أو مراهقين أو مؤسسات، بحيث يتم من خلال الحوار الاجتماعي الوصول إلى النتائج المشروعة التي يتم من خلالها دمج الممارسات الحوارية مع الحوار الاجتماعي؛ وذلك من أجل تعزيز ما يسمى بمفهوم الديمقراطية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية للوصول إلى تنمية عادلة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
أهداف الحوار الاجتماعي
أهداف الحوار الاجتماعي حسب منظمة العمل الدولية
قامت منظمة العمل الدولية بتقديم وصياغة مجموعة من الأهداف التي تتمثل في إنشاء حوار اجتماعي يسهم في تحقيق مجموعة من الغايات ومن أهمها:
- يسهم الحوار الاجتماعي في تقديم الحلول للعديد من الصعوبات والمشاكل المتعلقة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
- يسعى الحوار الاجتماعي إلى تشجيع وتحفيز الاستقرار ما بين الأطراف الاجتماعية المشاركة في الحوار.
- يسعى الحوار الاجتماعي إلى تقوية عملية الانسجام التي تتم بين الشركاء الاجتماعيين؛ وذلك من أجل تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي.
- يسعى الحوار الاجتماعي إلى التحفيز؛ من أجل تحقيق غايات النمو الاقتصادي في المجتمع.
- يسعى الحوار الاجتماعي إلى رفع القدرات المرتبطة في الشركاء الاجتماعيين؛ وذلك من أجل الحفاظ على الحوار الاجتماعي على أن يكون فعال ويسهم بشكل كبير في تقديم المعلومات التي تساعد على تحقيق الحقوق والواجبات الأساسية المرتبطة في الأعمال الاجتماعية.
أهداف الحوار الاجتماعي على المستوى الوطني
يساهم الحوار الاجتماعي على المستوى الإقليمي أو الوطني في خلق بيئة يتم من خلالها تحقيق العمليات الاستمرارية والاستقرار الدائم في صياغة القوانين والسياسات الاجتماعية والاقتصادية، ومن أهم الأهداف الحوارية المقدمة على المستوى الوطني:
- يسعى الحوار الاجتماعي إلى توفير بيئة ثابتة ومناسبة يتم من خلالها جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والوطنية.
- يلعب الحوار الاجتماعي دور في رفع المستويات المرتبطة بمفهوم الحماية الاجتماعية و التي لا بُدَّ من توافرها لكافة الأفراد والمواطنين العاملين في العديد من القطاعات المتواجدة في الدولة سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، سياحية وغيرها.
- يلعب الحوار الاجتماعي دور في توفير بيئة مناسبة يتم من خلالها تدريب العاملين و الأيدي العاملة على الأسس والقواعد التي يتم من خلالها تلبية رغبات واحتياجات أصحاب العمل أو مدراء المنظمات.
- يلعب الحوار الاجتماعي دور في رفع السياسات التخطيطية والتي ترتبط في المجالات التي تساهم في الحد من النزاعات الجماعية والفردية والتي لا بُدَّ من تواجدها في أي مؤسسة.
الأهداف العامة للحوار الاجتماعي
- يهدف الحوار الاجتماعي إلى ضرورة فهم الآخرين.
- يلعب الحوار الاجتماعي دور في تقديم الأساليب الإقناعية التي يتم من خلالها إقناع الأطراف المحاورة في وجهات النظر حيال قضية معينة.
- يهدف الحوار الاجتماعي في الارتقاء ورفع مستويات التفاهم بين الأفراد المشاركة في الحوار الاجتماعي، بحيث يكون ذلك من خلال تراكم الخبرات وتبادل المهارات والمعلومات فيما بينهم.
- يهدف الحوار الاجتماعي إلى تفجير ما يسمى بالطاقات الفكرية والتي تساهم في إثراء المعارف في شتى المجالات بالنسبة للأطراف المشاركة في الحوار الاجتماعي.
- يلعب الحوار الاجتماعي دور في إزالة كافة المصطلحات المرتبطة في الحقائق الثابتة والتي يكون ضروري تواجدها في الشركاء الاجتماعيين وإشاعة روح التعاون والتبادل فيما بينهم.
- يهدف الحوار الاجتماعي إلى توفير الأدوات الاتصالية مع كافة الشخصيات المحاورة على أن تتسم هذه الأدوات في التآلف؛ وذلك من أجل تكوين علاقات عامة قوية تساهم في إثراء البيانات والمعلومات التي سيتم تقديمها بشكل عام.
- يهدف الحوار الاجتماعي إلى تحقيق القيم والمعايير التي يتم اعتمادها من قبل مواثيق الشرف المهني والصحفي، بحيث يعتبر من أهم الوسائل التأثيرية التي تؤثر على الجماهير الإعلامية المستهدفة بشكل غير مباشر، وذلك من خلال استعمال الوسائل الإعلامية المختلفة سواء كانت وسائل المرئية مثل التلفزيون أو وسائل مسموعة كالراديو أو وسائل صحفية كالصحف، المجلات والمطبوعات,
- يهدف الحوار الاجتماعي إلى تحقيق الوسائل التي تركز على مفهوم روح المودة والمحبة بين أفراد المجتمع بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين؛ وذلك من أجل تقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن الاجتماعي لكافة الأطراف المشاركة في الحوار الاجتماعي سواء كانت حكومات أو أصحاب أعمال أو عمّال.