أهداف العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية:
تهدف العلاقات العامة إلى تحديث الأداء الإداري للجهاز الحكومي، بواسطة تزويده بالمعلومات الدقيقة ضمن اتجاهات الرأي العام، كما تمكنه من الاستطلاع والتعرف على مدى إمكانية التأثير الذي تفعله العوامل الاجتماعية في المجتمع، ويمكن تحديد أهداف العلاقات العامة الحكومية بما يلي، من خلال كسب تدعيم الرأي العام وإقامة أواصر الثقة والترابط بينه وبين الحكومة؛ وذلك من خلال تزويده وإعطائه المعلومات الحقيقية والدقيقة من خلال الاعتماد على الصدق والأمانة في إيصال المعلومات إليه.
وكما يجب القيام بشرح أهداف النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتعارف عليه في الدولة، وتفسير القوانين والأنظمة الحديثة وأي تغييرات أو تعديلات في القوانين، بالإضافة إلى شرح مبررات اتخاذ هذه القوانين أو التعديلات التي تجري عليها.
وكما يتم تعزيز تنمية الإحساس بالمسؤولية عند المواطنين، من خلال وسائل الإتصال المتعارف عليها كالصحف والمجلات والتلفزيون، وكما يتم إرشاد المواطنين وتوعيتهم بما فيه مصلحتهم والمصلحة العامة وتدعيم العلاقات سواء مع الجمهور الداخلي أو الخارجي.
حيث يجب ضرورة إعلام المواطنين بالخدمات والوظائف التي تمارسها الحكومة، وكما يتم تعزيز الارتباط مع وسائل الاتصال المعروفة من الصحف والمجلات والتلفزيون وغيرها. والدفاع عن قضايا الدائرة الحكومية، إذا واجهة أي انتقاد من قبل الآخرين.
وعلى المستوى الخارجي تهدف العلاقات العامة الحكومية إلى صياغة بشكل إيجابي للدولة على المستوى الدولي للإفادة منها في أغلب النواحي، ونشر المصطلحات التي تقوم عليها الدولة وسياساتها على المستوى الدولي، وكسب التأييد لسياسات الدولية ومواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وكما يتم تبسيط وظيفة مة وسائل الاتصال الخارجية، وتهية الظروف المناسبة لها؛ من أجل بث صورة حقيقية للوطن خارج حدوده. ومتابعة ما ينشر أو يبحث من خلال وسائل الإتصال الخارجية عن الوطن، ومتابعته والرد عليه إذا احتاج الأمر ومتابعة ما يحدث في مراكز صناعة القرار الدولي، وتعديل آثاره السياسية والاقتصادية على الوطن، ولتحقيق الأهداف من خلال تقديم معلومات دقيقة بشكل متواصل ومنتظم عن الحكومة وسياستها وإنجازاتها للمواطنين، وإبلاغهم بالقوانين والأنظمة والإجراءات التي تتعلق بحياتهم وتقديم المشورة للمسؤولين الحكوميين، فيما يرتبط بردود الفعل الحالية والمستقبلية المتوقعة للسياسات القائمة أو المرتقبة.
