أهمية الأهداف الاستراتيجية في مؤسسات العلاقات العامة:
إعداد التنبؤ الدقيق:
يُعد من المهم القيام بالتخطيط الاستراتيجي في المؤسسة، حيث يجب أن يتوافر قسم التخطيط الاستراتيجي الذي يتكون من متخصصين لعمل التنبؤ الدقيق؛ لأن التنبؤ هو أساس لعمل التخطيط بالنسبة للمؤسسة، حيث أن التخطيط الهادف يتم بناءً على مستوى التفاهم والانسجام بين مقدمي التنبؤات من جهة، وبين مقدمي وسائل التنبؤ المتعددة من جهة أخرى.
فالمديرون مثلاً قد لا يكونوا على معرفة دقيقة ومباشر بطبيعة بأعمال المؤسسة، والمجالات التي يتم تطبيق تنبؤاتهم، وذلك من أجل أن تصبح ملائمة لها، فإن من وظائف المؤسسة الفهم المتبادل بين كافة الطرق والتنبؤات المستعملة من الواقع الذي تتعرض لهم المؤسسة.
الحصول على قبول الخطة:
يُعد من ركائز التخطيط الفعال الأساسية هي أن يتم التركيز من قبل الإدارة العليا للمشروع بأهمية التخطيط بشكل عام والتخطيط الاستراتيجي بشكل خاص، وأن تعطي كافة تأييدها ودعمها من أجل الجهود التخطيطية، وكما أن مهمتها العمل على تهيئة المناخ السليم الذي يُساعد كل من المخططين والرؤساء التنفيذيين من العمل كفريق. وكما يتم المشاركة في عملية التخطيط الاستراتيجي.
وهناك الكثير من الوسائل التي يمكن لفريق التخطيط القيام بها لزيادة فاعلية التخطيط، مثل هذا الالتزام يتم الطلب من مسؤولي مجلس الإدارة المساهمة من قبل الإدارة العليا، ولكن أكثرها انتشاراً في العملية التخطيطية، حيث يتم إشراك العاملين في المؤسسة بالمساهمة في التعديل لآرائهم ويتم الموافقة على التخطيط كوظيفة فعالة من مهام الإدارة، وكما تُساهم هذه العملية في زيادة تعلقهم وولائهم بالمؤسسة، والشعور بالانتماء وأن يكونوا على قدر عالي من المسؤولية.
يجب أن تكون الخطة سليمة:
يُعتبر من الضروري التأكيد على أن التخطيط الاستراتيجي هو الأسلوب الرئيسي للتوصل إلى غاية محددة، ولكي يتم تنفيذ ذلك يجب أن تكون الخطة صحيحة وفعالة، وهناك العديد من المشاريع التي أنفقت مبالغ كبيرة من أجل إعداد خطة التي كانت من بدايتها غير سليمة، وتُعتبر أفضل طريقة لإقامة أسلوب مناسب لضمان خطة صحيحة هي أن تقوم المؤسسة باستمرار بالمحافظة على عقل متفتح، ومراجعة بشكل متواصل للمنهج الذي تتبعه المؤسسة.