ما هي أهمية علم الاجتماع الإعلامي وأهدافه؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية علم الاجتماع الإعلامي:

  • ساهم علم الاجتماع الإعلامي في دراسة الظواهر الاتصالية، وذلك على اعتبار أنَّ المضامين الرئيسية لعلم الاجتماع الإعلامي من أهم المحتويات والمواد التي يتم استعمالها في العمليات الاتصالية، كما تعتبر من أهم الظواهر الاجتماعية والتي قامت بالتأثير على الجماهير المستهدفة بشكل لا يضاهى، سواء كان ذلك في مجال التفكير، العمليات الاجتماعية والسلوكيات الجمهورية.
  • تعتبر العمليات الاجتماعية في علم الاجتماع الإعلامي من مثل الصراع، التعاون والتنافس من أهم العمليات التي تؤثر على المضامين الإعلامية والتي تتم من خلال الأفعال الاتصالية.
  • يلعب علم الاجتماع الإعلامي دور في استخدام الوسائل الإعلامية والتي بدورها تؤثر على التقاليد، العادات والقيم الراسخة في المجتمع الإنساني، كما قد تقوم بتغييرها.
  • تعتبر عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العوامل التي لها تأثير كبير على السلوكيات المجتمعية للأفراد، كما أنها لها علاقة بتأثير الوسائل الإعلامية ودورها في تنمية وتنشئة المجتمع اجتماعياً.
  • لا بُدّ من التركيز على أنَّ التطور في العمليات الاتصالية ووسائل الإعلام، حيث أنّ له دور أساسي في ظهور موضوعات إعلامية، اقتصادية، سياسية، فنية، أدبية وعلمية متطورة وجديدة، كما أثرت أيضاً على مكلية واستخدام الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها.

أهداف علم الاجتماع الإعلامي:

  • يساهم علم الاجتماع الإعلامي في الوصف الواقعي، حيث يعتبر من أهم الأهداف التي تسعى إلى الكشف والتعرف على كافة البيانات والمعلومات الراهنة، والتي تكون ذات علاقة وثيقة بطبيعة الظاهر المستخدمة، والمواقف الحاصلة من قبل أفراد المجتمع.
  • يستهدف علم الاجتماع الإعلامي الوصف الواقعي؛ وذلك من أجل التعرف على مدى إقبال الجماهير للوسيلة الإعلامية ومن ثمَّ التعرف على أعدادهم وخصائصهم، بالإضافة إلى معرفة تفضيل الجمهور لوسيلة معينة.
  • يساهم علم الاجتماع الإعلامي في وصف الواقع الاجتماعي، وخاصة في الموضوعات الرئيسية، بحيث يتم دراسة مدى تأثيرها في شتى المجالات الواقعية، كما يلعب دور في تحليل ووصف المعلومات والحقائق الاجتماعية والتي تكون ذات صلة وثيقة بالمجال الإعلامي.
  • يلعب علم الاجتماع الإعلامي دور في زيادة عمليات الفهم لدى الظواهر والأحداث الاتصالية والإعلامية، والتي تكون مرتبطة بالجمهور المستهدفة والبيئة الإعلامية المحيطة، ومن ثمَّ يساهم في توفير الأدلة المنطقية والعلمية التي تكون موضوعية أكثر من أنّها تطبيقية حيال الموضوعات المطروحة، بحيث يتم وصفها ووضعها ضمن النماذج الإعلامية المفهومة، بحيث تمكّن الأفراد من فهمها ومن ثمَّ التنبؤ بكافة الاستنتاجات المتعلقة بها في المستقبل.

شارك المقالة: