سعت وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو سمعية أو مقروءة، وخاصة فيما يتعلق بالثقافة السياسية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة أدوات رئيسية فعالة وقادرة على بناء الثقافة الإعلامية أو السياسية المعززة للمجتمعات، التي تتسم بالحرية والديمقراطية.
أهمية وسائل الإعلام في تعزيز الثقافة الإعلامية
- تلعب الوسائل الإعلامية دور في تعزيز الثقافة الإعلامية، وذلك من خلال تحديد الممتلكات التطويرية والثقافة الرئيسية المعززة للمعتقدات أو القيم أو الأفكار أو التصورات الرئيسية، التي يتم من خلالها التعامل مع التحولات الديمقراطية، بطريقة مهتمة بالأدوات الإعلامية ذات المجالات الثقافية أو الفكرية ذات العلاقة الوثيقة بالمجريات الإعلامية أو السياسية.
- تلعب الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة دور في تعزيز الثقافة الإعلامية، وذلك من خلال توفير الفرص أمام الأحزاب أو المجموعات الإعلامية، وخاصة في طرح حلول قادرة على دراسة النظم الديمقراطية المرتبطة في الموضوعات الإخبارية ذات العلاقة الوثيقة بالأداء الحكومي، على أن يتم تخصيصها بطريقة مؤثرة على المجالات الديمقراطية.
- تلعب الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة دور في تحديد النظم الديمقراطية الإعلامية، التي يتم بواسطتها التحفيز الواضح لكافة المجتمعات الإعلامية، وخاصة في كيفية التعامل مع المجلدات أو المستويات المرتبطة في المشاركة الإعلامية أو السياسية أو الاقتصادية، وكيفية تشكيلها تجاه القضايا المعتمدة على الخبرات أو الحقائق أو الأحداث الرئيسية.
- تلعب الوسائل الإعلامية المختلفة قدره في تحديد القنوات الاتصالية أو الإعلانية أو الدعائية، التي يتم من خلالها التمويل الواضح لكافة الاتجاهات، التي من الممكن إشباعها بطريقة إدارية ومعتمدة على الأساليب أو المفردات المحيطة بها؛ وذلك من أجل صناعة القرارات الإعلامية بطريقة مشجعة.
- تلعب الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة في تحديد عضوية المجتمعات الإعلامية، التي يتم بواسطتها التعبير عن الآراء الشخصية أو الإعلامية ذات المواقف أو الظواهر، التي تعتمد على الرأي الاتصالي؛ وخاصة من أجل مساهمتها في ترسيخ القيم الديمقراطية ذات التحولات المتعددة.