نبذة عن مظاهر حرية الرأي والتعبير:
يرتبط مبدأ حرية الرأي والتعبير ارتباطاً وثيقاً جداً بحرية الإعلام وهذا على مختلف المستويات، كالطباعة والنشر والإعلام المرئي والمسموع وحتى الإلكتروني، إلى جانب حرية الوصول إلى كافة المعلومات وأخيراً حرية المجتمع من الناحية السلمية.
ما هي أهم مظاهر حرية الرأي والتعبير:
تعددت مظاهر حرية الرأي والتعبير في دول العالم، ونذكر في هذا المقال أهمها، وهي على النحو الآتي:
- حرية الطباعة والنشر:
حيث تُعد الكتابة أول الرسائل التي عمل الإنسان منذ القدم على عرضها وهذا من أجل صيغة ونقل كافة الأفكار التي يتبناها، ومن بعدها ظهرت الطباعة كثيراً في العصر الحديث تبعاً للكثير من الأشكال، ومنها الكتاب والصحيفة والمجلة والنشر أخيراً، وتبعاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الفرنسي في عام ألف وسبعمائة وتسعة وثمانين للميلاد كانت بداية الاعتراف بحرية الرأي والتعبير.
- حرية النشر الإلكتروني:
نتيجة للتطور الهائل الذي شهده العصر الحديث فإنَّ حرية النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الحريات التي عملت على اتخاذ مكانتها بشكل كبير، والسبب في هذا هو التطور التكنلوجي والنفاذ إلى شبكة الإنترنت العالمية، حيث أنَّ شبكة الإنترنت أتاحت لكافة الأفراد التعبير عن آرائهم وكل ما يجول في خواطرهم وموقفهم عبرها.
- حرية الرأي في إطار الإعلام المرئي والمسموع:
حيث أدى التطور السريع في مجال تكنلوجيا المعلومات والاتصالات ليشمل الإعلام المرئي والمسموع وكذلك المقروء كما وأنَّه شمل في النهاية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية كحرية الإعلام والاتصال بالأشكال المتعددة واعتباره أداة يتم بواسطتها التعبير عن الآراء والنشر كذلك.
- حرية التجمع السلمي:
حيث أنَّ التجمع السلمي يمثل حق من الحقوق الأساسية لكل فرد على وجه البسيطة والتي عمل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على الإقرار بها وهذا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد، كما وأنَّها عملت على التأكيد على هذه الحرية في المعهد الدولي الذي يرعى كافة الحقوق المدنية والسياسية.
كما وأنَّ التجمع السلمي هو: استطاعة المواطن أو الفرد العادي على الالتقاء بعدد من الأفراد الآخرين بشكل جماعي وهذا من أجل تحقيق العديد من الغايات، كعقد الاجتماعات بشكل عام أو حتى المؤتمرات أو حتى المسيرات بشكل سلمي، وفي الزمن الماضي كان يُنظر لها على أنَّها تشكل ضغط على السلطة التنفيذية من أجل التعبير عن المواقف التي يتبنوها.