ما هي استراتيجية عرض الرسالة الإعلانية على الجمهور؟

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية عرض الرسالة الإعلانية على الجمهور:

يجب على القائم بإعداد الرسالة أن يكون على معرفة بكافة المعارف التي ترتبط بمداخل وأنواع هذه الرسائل، ويجب القيام بصياغة الرسالة والتي تتلاءم مع الاستراتيجية التي تقوم على خطة استعمال أنواع متعددة من الرسائل، ويتم من خلال الرسالة الإعلانية القدرة على توصيل الهدف الأساسي للإعلان وما يريد المعلن إيصاله إلى الجمهور المستهدف.

حيث أن ليس كل الرسائل الإعلانية التي يرغب المعلن في توصيلها إلى الجمهور تمتلك نفس المستوى من المرونة والفعالية، كما أن المستهلكين يتعرضون إلى مئات الرسائل الإعلانية، ولكن الرسائل ذات التأثير تبقى هي في ذاكرة المتلقي، ويكون تأثير هذه الرسالة على الجمهور المستهدفين مرتبط بالعديد من العوامل ومنها: مصداقية الجهة المعلنة، المعرفة الكامنة بالمؤهلات التي تتواجد لدى المعلن ومستوى الثقة ما بين المرسل والمرسل إليه.

وللعمل على زيادة فاعلية الرسالة الإعلانية لا بد من وضع العناصر الاستشهادية في المضمون الإعلاني، وذلك من خلال استناد الرسالة الإعلانية على شخصيات بارزة، سواء في المجال الفني أو أية شخصية تتمتع بالقبول من قِبل الجمهور المستهدف، وكل ذلك يُساهم في التوصل إلى نص المصداقية الذي يبحث عنه الجمهور في المنتج أو الخدمة التي تُقدمها المؤسسة المُعلنة.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام أسلوب الحوار في عرض الرسالة الإعلانية؛ وذلك من خلال وجود فردين في الإعلان احدهما يطرح المشكلة والآخر يبحث عن الحل، ويكون الحل في الحصول على هذه الخدمة المنتجات التي يتم الإعلان عنها، ومن المهم أن يكون الحوار واقعي وصادق وذلك لِما له من أثر على الجمهور المستهدف المرتقب لهذه الرسالة الإعلانية، ويكثر استعمال هذا النوع من الرسائل في الوسائل السمعية والبصرية.

ويمكن عرض الرسالة الإعلانية على الجمهور المستهدفين، وذلك باستخدام الأسلوب القصصي في طرح الرسالة، وذلك بإظهار موقف محدد وعرضه بشكل قصة، تبدأ من عند وجود مشكلة ومن ثم يتم التوصل إلى حل ويتم عرضه على المستهدفين، فعرض المشكلة هنا يُهيئ الجو القصصي عند الجمهور المستهدف؛ ممّا يُحفزه نفسياً من أجل الخوض في التجارب وتقبله للأفكار الإعلانية المطلوب التوصل إليها.


شارك المقالة: