ساهمت التطورات الحاصلة في مجال الإذاعة والتلفزيون إلى تحديد مجموعة من الإمكانيات ذات الوظائف المختلفة، والتي يتم من خلالها التوسع في القدرات التسجيلية الوضحة للأصوات أو الصور الإعلامية، وكيفية تطويرها من خلال التعامل مع إمكانيات الاتجاهات الإعلامية المستهدفة ذات الإنتاجية المميزة.
نبذة عن إمكانيات الإذاعة والتلفزيون
يكون من الضروري التركيز على أنَّ إمكانيات الإذاعة والتلفزيون سعت إلى تحديد مجموعة من الأنشطة والعمليات الحاصلة في مراحل الإنتاج الإذاعي ذات المميزات والخصائص المختلفة، على أن يتم بواسطتها التطرف إلى المفهوم الواقعية بطريقة متفوقة وقادرة على إثارة القضايا الإخبارية المسموعة والمرئية، وذلك بما يتناسب مع السمات والخصائص التي تمتلكها كل وسيلة.
والجدير بالذكر أنَّ إمكانيات الإذاعة والتلفزيون اعتمدت بطريقة متطورة على مجموعة من التقنيات التي يتم تغطيتها تبعاً للاستخدامات ذات التطورات الجذرية، وما هي الاستعمالات المعتمدة على مفهوم الدائرة المفتوحة ذات الإمكانيات والظروف التي تسعى إلى تحديد الأوقات المناسبة؟؛ من أجل طرح ة بطريقة إذاعية أو تلفزيونية، وما هي الفئات المحددة التي يتم اختيارها؛ من أجل إجراء بعض البحوث التجريبية، والتي تمهد الطريق؛ من أجل مراعاة وتلبية حاجات الوسيلة الإذاعية التلفزيونية.
وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ أشرطة الفيديو لعبت دور مؤثر في تحديد الإمكانيات التلفزيونية ذات الوظائف الجماهيرية المختلفة، على أن يتم إنتاجها بطريقة علمية متطورة وذات تقنية مواجهة لكافة المحددات ذات الاعتبارات المتخصصة في الإمكانيات إذاعية أو التلفزيونية.
إمكانيات الإذاعة والتلفزيون
أولاً
حتى يقصد به المكون الذي يعتمد على قدرات التأثير الإذاعية والتلفزيونية ذات الأركان المختلفة في عمليات الاتصال الجماهيري، وبالأخص في قدرتها على تحديد مجموعة من الأفكار أو المشكلات الإذاعية والتلفزيونية المرتبطة في المضمون الإخباري، وكيفية معالجتها بما يتناسب مع سمات الوسيلة أو وظائفها، وكيفية تنفيذها من خلال دراسة الإمكانيات أو الحدود الإعلامية المختلفة.
ثانياً
حيث يقصد به المكون الذي يركز على كيفية التعامل مع الفئات الجماهيرية المستهدفة لكافة الأنظمة الإذاعية التلفزيونية، وما هي الوسيلة التي تعتبر بمثابة ناقل للمضامين الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية؟، وما هي مستويات إعدادها تبعاً للفئات الاجتماعية ذات الأبعاد الإقليمية أو العالمية أو المحلية؟، وكيفية التأثير عليهم تبعاً للآراء الإعلامية المعتمدة على مفهوم الحكم المؤثر على كافة المجتمعات الاجتماعية، وكيفية تكوين الآراء الإعلامية ذات القدرة على ارتباطها بطريقة واضحة لكافة الجوانب الحياتية ذات التقنيات المختلفة، والعمل على تقدمها من خلال الدراسة الواضحة للوسائل المرئية أو المسموعة.
ثالثاً
حيث يقصد به المكون الذي يعتمد على التطورات الحاصلة في التقنيات المتمثلة في وسائل الاتصال الجماهيري، على أن تكون هذه المرحلة قادرة على تحديد المسيرة التاريخية لكافة التطور التقنية ذات الانتقالات النوعية في الوسيلة الإذاعية والتلفزيونية.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ الإمكانيات التي تشتمل عليها الرسالة الإذاعية والتلفزيونية قد تعتمد على مجموعة من الألياف البصرية، والتي تهتم بها شركات أو مؤسسات الإنتاج، التي يتم من خلالها التعامل مع وسائل الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وهو ما يساعد على انتقاء أجهزة الكمبيوتر المؤكدة على كيفية المعالجة الفنية لكفاءة الإنتاج الإعلامي، وكيفية تعاملها مع الآراء والاتجاهات العلمية ذات الإمكانيات المختلفة.
والجدير بالذكر أنَّ الإمكانيات التقنية للمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية تمتلك قوة مؤثرة على الأوساط الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجماهيرية ذات المستويات الناقلة، وخاصة في قدرتها على تقديم مجموعة من الطرق؛ من أجل بناء المضامين الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية ذات مستويات مؤثرة على الميادين التعليمية أو الصحية أو العلمية أو التنموية أو الاقتصادية، وكيفية ربطها بالواقعية الإعلامية والمرئية لكافة السلوكيات المتغيرة.
وعليه يكون من الضروري التأكيد على أهمية السلوكيات أو الممارسات الإعلامية القادرة على فهم المحددات الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية، وخاصة في دراسة التأثيرات التلفزيونية المهتمة في كيفية امتلاك مجموعة من طرق التحري عن القضايا الإخبارية المتنوعة والمختلفة، والعمل على مراعاتها بطريقة معتمدة على التغيرات البيئة ذات العناصر الاجتماعية، وكيفية تعاملها مع المعايير التي تؤكد على الجماعات الإعلامية، والتي تهتم في إعداد البرامج الإذاعية والتلفزيونية، التي تؤثر بطريقة واضحة على العناصر القانونية ذات الإمكانيات الإذاعية والتلفزيونية، وكيفية إنجاز المهام بطريقة واضحة.
ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم الجاذبية يلعب دور مؤثر في المكونات الإذاعية والتلفزيونية ذات التأثيرات المتعددة، والتي يتم من خلالها التعامل مع المحاولات العلمية ذات السلوكيات الاجتماعية المختلفة.