استراتيجيات حملات العلاقات العامة:
تُعد استراتيجية حملات العلاقات العامة، من القضايا التي ظهرت في تحليل المعلومات المتواجدة، كما وأنها لا تُعتبر كالأهداف التي تضعها حملات العلاقات العامة، وهي تأتي قبل التكتيكات، وهي الأساس الذي يقوم عليه البرنامج التكتيكي، والمبدأ الذي سوف ينقلك من المكان الذي توجد فيه إلى المكان الذي تريد أن تكون فيه.
التعرف على الحاضر:
قبل الانطلاق في استغلال المستقبل وتوقع هذا المجهول ومحاولة إسقاطه، بالاعتماد على التخمين والذي يعتمد كلياً على الماضي والحاضر، وما يجب القيام به أو لا، وهنا يتم الفهم المفصل والدقيق لهذا الحاضر؛ ممّا يعني الدراسة الجدية لظروف عمل منظمة العلاقات العامة، وقدراتها المختلفة ودرجة تباعدها لمواجهة المستقبل المجهول، وهذه المرحلة تُعتبر مرحلة تفكير وملاحظة بالاعتماد على الوسائل والمفاهيم الكلاسيكية في التحليل الاستراتيجي.
توقع المستقبل:
أي توقع الصورة الكلية لما تكون عليه ظروف العمل في المستقبل سواء داخل أو خارج المنظمة، وذلك من خلال توقع جميع المتغيرات المؤهلة للتأثير على مستقبل المنظمة.
التشكيل:
يجب القيام بإعداد الاستراتيجيات المناسبة للظروف المقدرة مستقبلاً، ووضع هذه الاستراتيجيات مكتوبة على شكل خطط عمل قابلة للتنفيذ، مثل مخطط التطوير الاستراتيجي.
اتخاذ القرار:
يتم اتخاذ القرارات الملائمة وفي الأوقات المناسبة من خلال تنفيذ الاستراتيجية التي سبق تشكيلها.
مراقبة العمل:
يجب الالتزام بالمتابعة الدائمة لأعمال ولنتائج هذه الأعمال؛ حتى يمكن تدارك الفروقات السالبة وتصحيحها.
التغيير:
يجب الإقتناع بفكرة التغيير؛ لأنها تُعتبر أساسية في إصلاح الاستراتيجيات المتعددة، ومنه ضمان الاستمرار في تنفيذ الأهداف المطلوبة ويُطلق على الاستراتيجية أحياناً اسم “الفكرة الكبيرة”.
توجيه الأفكار البارعة المفاجئة:
يجب ألا تكون الاستراتيجية قيداً، بل يجب أن تساعدك بالفعل على أن تر كز على العمل الذي تقوم به.
رفض الأنشطة غير الاستراتيجية:
الأفكار البارعة المفاجئة رائعة ومثيرة، كما أن من الممكن أن تبرز جميع أنواع الأفكار المثيرة والعقلانية. وعلى أي حال وبغض النظر عن مدى جودة الفكر، فإن جميع الأنشطة غير الاستراتيجية يجب نبذها والتخلي عنها ولا تلقها بعيداً بشكل كامل نظراً؛ لأنه قد تكون له الإمكانية على استخدامها في برنامج آخر. ولكن إذا ما كانت هذه الأفكار مناسبة لقوة الدفع الاستراتيجية هذا البرنامج، فإنها بحاجة إلى أن توضع على جانب واحد.
ربط الاستراتيجية بالأهداف:
يجب أن يكون نوع من التعاقب المنطقي المحدد؛ من أجل تحديد الأهداف هذا الاتجاه العام إلاجمالي للبرنامج وما الذي يجب إنجازه، وتعمل الاستراتيجية على توفر القوة الدافعة لتقديم البرنامج بالتفصيل ما الذي يجب أن تفعله كل يوم.