ما هي استراتيجية تقديم الدليل التي يتبعها رجل العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية تقديم الدليل التي يتبعها رجل العلاقات العامة:

لا شك أن الرسالة الاتصالية التي نعرض دليلاً أو أكثر على صدق أو أهمية ما تحتويه من معلومات أو أفكار، تكون أكبر إقناعاً وأكثر تأثيراً في الجماهير، فتقديم الدليل يبدد الشكوك، يزعزع التردد، يزيل الخوف، يبعث الطمأنينة في نفوس الجماهير ويؤكد المضمون ويدعمه. وقد يكون هذا الدليل نتائج بحوث أو دراسات، أو شهادة خبير أو متخصص، أو آية قرآنية أو حديث شريف، أو تجربة حقيقية أو ملاحظة ميدانية أو معايشة واقعية أو غيرها.
ويجب أن يكون الدليل صحيحاً وقوياً، فذلك يزيد من مصداقية الرسالة ويقوّي من تأثيرها ودرجة إقناعها، أما إذا كان الدليل ضعيفاً، فإن التأثير سيكون ضعيفاً أيضاً وربما لا يتحقق أي تأثير، حيث أن استخدام الدليل من المصادر ذات المصداقية الكبيرة يزيد من مصداقية الفرد، أما اقتباس الأدلة من المصادر الضعيفة فهو يدمر المصداقية.
حيث أن الدليل الذي يؤكده خبير مستقل، يكون أكثر إقناعاً من الحقائق إذا قدمت بمفردها، ومن المفيد توثيق أية شهادات يستخدمها الفرد، حيث أن الشهادات المدعومة بمصادرها أكثر إقناعاً ويعتبر أيضاً من المفيد استخدام الأدلة الجديدة، حيث أن المعلومات الحديثة أكثر إقناع وأن يفسر الناس الدليل من منظور مواقفهم بغض النظر عن نوعية الدليل، ولذا فإن الأدلة المتوافقة مع اعتقادات الطرف الآخر لها.

المصدر: فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008فن العلاقات العامة،محمد عتران،2008العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،شيماء زغيب،2008


شارك المقالة: