ما هي الأخطاء التي يجب تفاديها في الكتابة للعلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الأخطاء التي يجب تفاديها في الكتابة للعلاقات العامة:

يمكن القول بأن هذه الأخطاء جميعها أخطاء لغوية بحسب اللغة التي يستخدمها الكاتب؛ وذلك لأن الكاتب عليه أن يكون دارساً جيداً لقواعد لغته واستخداماتها وفاهماً لكل تطبيقاتها. وهناك دراسات علمية كثيرة ناتجة عن جهود كبيرة، لتوضح قواعد اللغة من نحو وصرف وأساليب، فيمكن لكل كاتب أن يستفيد من هذه الدراسات بالرجوع إليها كما أن هناك دراسات علمية أخرى تتضمن تصويبات للأخطاء الشائعة في اللغة العربية.
وتتضمن هذه الدراسات الأخطاء اللغوية المستخدمة وترتيبها وتصويبها، بشكل مبسط ومحقق للغرض منها. ويمكن لكل كاتب خاصة إذا كان مبتدأ أن يعود إلى مثل هذه الدراسات العلمية المتخصصة؛ لكي يستفيد ويسترشد ويتحاشى الوقوع فيها. وهناك قاعدة مهمة يجب أن يبني عليها إذا أراد أن يكون كاتباً بارعاً في يوم من الأيام؛ حتى يتجنَّب الوقوع في تلك الأخطاء بقصد أو بدون قصد ولا يعمل بعمل الجهلاء من الناس، الذين يقولون خطأ مشهور خير من صواب مهجور، أو عندما يدعون أن العملية الدارجة أسهل من الفصحى.
وبالتالي فإن هذه الأخطاء بنوعيها سواء كانت أخطاء في القواعد اللغوية أو أخطاء أسلوبية شائعة، يمكن أن تسيء إلى المعاني المستهدفة من الكلمات والجمل والفقرات، بل وتلك التي يعنيها النص الكامل في كاتبة أي يتجه إليه، كما أن طمس المعاني أو تحريفها يجعل من الصعب على القارئ أو المستمع أو المشاهد أن يفهم ما يقصد بالنص؛ ممّا يجعل استيعابه صعباً وقد يصبح مستحيلاً.
وإن الابتعاد عن هذه الأخطاء بدراستها وبفهمها واستعابها شرط أساسي، لكي يتمكَّن الكاتب من لغته قبل أن يستخدمها في كتابة نصوص مطبوعة أو مرئية، ثم التمكّن من اللغة يجعل الكاتب ماهراً في حرفته قادراً على التعبير بها، بالكيفية التي يسهل بها الوصول إلى جمهوره المستهدف؛ لتحقيق غاياته وأهدافه، وأن كثيراً من الناس يكتبون تحت وهم كثير من الأفكار الخاطئة وغير الصحيحة، كاستخدام الكلمات المعقدة أو المبالغات أو الاستعراضات البلاغية، وكل هذه الأوهام لا تنتج كتابة سليمة وقادرة على تحقيق أهداف في الفهم والاستيعاب في مواجهة جمهور معين، إنما تنتج رسائل كالعدم تماماً.


شارك المقالة: