ما هي الأزمات الإعلامية وعلاقتها بتدهور التدريب الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت الوسائل الإعلامية والبحوث إلى تحديد الأزمات التي تعاني منها الوسائل الجماهيرية، وكيفية ربطها التطورات التقنية ذات مستويات التدريب والإعداد المختلفة.

‏نبذة عن الأزمات ‏الإعلامية وعلاقتها بتدهور ‏التدريب الإعلامي

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ الأزمات الإعلامية التي تعاني منها برامج التدريب الإعلامي ركزت على تحديد مجموعة من المحتويات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية المتميزة، والتي تختلف حسب درجة التطور الفني أو العلمي أو التقني لكافة القنوات أو المحطات أو الصحف، بحيث يتم من خلالها التعامل مع المقارنات الإعلامية التي تؤكد على اختلافها  في البلدان النامية عن البلدان العربية أو البلدان الصناعية.

‏والجدير بالذكر لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الأزمات الإعلامية لعبت دور مؤثر على تدهور التدريب الإعلامي، وخاصة في ظهور مجموعة من المؤشرات الإعلامية ذات الدراسات العلمية المختلفة، والتي تؤكد على واقع الإعلام المتخصص، وكيفية مراعاة الأزمات التي يعيشها الوسائل الإعلامية ذات الملامح المرئية أو المسموعة، والعمل على تحديد مجموعة من النتائج المرتبطة في الدراسات المتعلقة في القضايا الإخبارية، والعمل على ملاحظاتها من خلال دراسة الأبعاد الإعلامية بعيدة عن الأزمة التقنية.

‏كما يجب الإشارة إلى أنَّ عملية إنتاج البرامج الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية سواء كانت مثيرة أو غير مثيرة فهي تؤكد على الاعتبارات أو المعايير المستخدمة في دراسة الواقع الإعلامي، وكيفية تعاملهم بطريقة واضحة مع الخبرات أو المهارات المكتسبة أو المتجددة؛ وذلك من أجل مواكبة المستجدات التكنولوجية المتطورة، والتي تساعد على تمكين الجمهور الإعلامي العامل في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية من مراعاة القدرات المعتمدة على الإبداع أو تجديد أو الابتكار ذات الصيغة الإعلامية المستحدث والمتجددة.

‏أهمية الأزمات الإعلامية وعلاقتها بالتدريب الإعلامي

‏لعبت الأزمات الإعلامية دور مهم ومؤثر في علاقتها على مستوى المجالات الإعلامية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وكيفية ربطها بمفهوم التدريب الإعلامي الذي يركز على الأزمات الحقيقية ذات الأبعاد المتعددة، مع أهمية تعاملها مع المؤشرات الإعلامية التي تؤكد على ضرورة إيجاد ‏روابط معتمدة على مفهوم الإعداد العلمي والنظري لكافة السلوكيات أو الممارسات التطبيقية في الميادين الإعلامية سواء كان في الميدان المسموع أو المرئي أو المقروء.

‏والجدير بالذكر أنَّ الأزمات الإعلامية لعبت أهمية ودور كبير في الحقول الإنتاجية المرتبطة بالدراسات الأكاديمية أو الممارسات التطبيقية في المجالات الإعلامية المتعددة، والتي تركز بطريقة مباشرة على إيجاد توازن واضح ما بين الكميات المحققة للدراسات النظرية أو التطبيقات العلمية، على أن تكون ذات ممارسات فعلية قادرة على تحديدها بشكل مستمر.

‏كما وتركز القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، بالإضافة إلى الصحف  ‏على ضرورة تحديد القدرات المعتمدة على إدارة التقنيات المستحدثة في وسائل الإعلام الجماهيري، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الخصائص ذات الإمكانيات المحدودة أو السمات المتعددة، والعمل على تكاثرها بطريقة معتمدة على مفهوم التنظيم المؤكد على مستويات التدريب الإعلامي، بحيث تختلف تبعاً للعاملين في الأقسام المختلفة سواء كان في قسم الإعداد أو الإخراج أو التنفيذ وغيرها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية أكدت على ضرورة إنشاء مجموعة من الخطط الإعلامية المدربة والمؤهلة بطريقة مهنية وفنية ذات المستويات المختلفة، والتعامل معها بشكل أساسي؛ من أجل تكوين تخصصات إعلامية قادرة على التعامل مع مناهج التعليم والتدريب المواكبة لكافة المعوقات أو الصعوبات التي من الممكن أن تعاني منها المؤسسة الإعلامية ذات المجالات التعليمية أو الصحية أو الثقافية أو الفنية وغيرها.

‏اهداف الأزمات الإعلامية في التدريب الإعلامي

  • ‏تهدف الأزمات الإعلامية في التدريب الإعلامي إلى الاعتماد على مجموعة من مراكز التدريب والتطوير المؤكدة على كيفية إبعادها للعديد من الأزمات المتخصصة في المجالات التطبيقية أو الميدانية.
  • ‏تهدف الأزمات الإعلامية في التدريب الإعلامي إلى تحديد مجموعة من أساليب الأداء التي تم إنشائها عبر مراكز البحث الإعلامي العلمي والتطبيقي؛ وذلك من أجل الوصول إلى مؤسسات إعلامية أكثر إنتاجاً واستنتاجاً للمفاهيم أو المصطلحات المعتمدة على المنهج الإعلامي، وكيفية اختلافها تبعاً للتطورات الحاصلة في الميادين العلمية أو التقنية.
  • ‏تهدف الأزمات الإعلامية في الإشارة إلى بعض المتطلبات التي من الممكن جذبها بطريقة واضحة للمجالات المتطورة ذات المستلزمات المعتمدة على كيفية توفير الكتب أو الدوريات أو المطبوعات بطريقة دقيقة، وكيفية تأهيلها؛ من أجل مواكبة الملامح التي تشتمل عليها الأزمات ذات الاحتياجات الدقيقة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الأزمات الإعلامية تلعب دور في التدريب الإعلامي بطريقة إيجابية وأخرى سلبية، وخاصة في قدرتها على تطوير أساليب الأداء المعتمدة على الوسائل المرئية والمسموعة في ذات الوقت.

المصدر: كتاب التقنيات الإذاعية والتلفزيونية وأهميتها التطبيقية في التعليم والتعلم/ د. مصطفى حميدكتاب الإعلان في الأنظمة الإذاعية المعاصرة/ د. هويدا مصطفى.كتاب الصحف النصفية ثورة في الإخراج الصحفي/ أشرف صالح.كتاب اتجاهات حديثة في الإنتاج الصحفي/ د. شريف درويش.


شارك المقالة: