ما هي الأسس الرئيسية لتحديد حجم العينة في البحوث؟

اقرأ في هذا المقال


الأسس الرئيسية لتحديد حجم العينة في البحوث:

  • يُعدّ الأسلوب المستخدم في الدراسة هو المعيار الأول في تعيين حجم العينة، ففي طريقة استعمال الباحث لطريقة بحثية، مثل المجموعات المركزة وحجم العينة يجب أن يتراوح ما بين 10 إلى 14 فرداً، على أساس أنها تمثل المجتمع الذي تتم دراسته، وتعتبر العينات الصغيرة مناسبة أيضاً في حالة الاختبارات القبلية والدراسات الاستطلاعية.
  • تسهم التكلفة والإمكانية المادية في تعيين حجم العينة، فقد يسعى الباحث في استخدام عينة مكوّنة من ألف مفرده لدراسته، إلا أن التكلفة غالباً تمنع ذلك، أن يعتمد على حجم أكبر عينة ممكنة في حدود الإمكانات المادية المتاحة، فإذا اضطر إلى استخدام عينة صغيرة، ففي هذه الحالة يجب تفسير نتائج الدراسة وفقاً لذلك.
  • عندما يسعى الباحث إلى دراسة الكثير من المتغيرات، ففي هذه الطريقة يحتاج الباحث إلى عينة كبيرة، وقد وضع الإحصائيون بعض القواعد الخاصة بالدراسات التي تتعدد فيها المتغيرات التي تشملها الدراسة.
  • يجب أن يقوم الباحث دائماً بتحصيل حجم العينة بمقدر أكثر ممّا يحتاج إليه؛ وذلك حتى يمكنه التخفيف من مشكلة عدم الحصول بعض الاستجابات وبالتالي يجب أن تكون هناك عينات أخرى على سبيل الاحتياط، وتتضح أهمية ذلك بشكل خاص في حالة الدراسات المستمرة حيث تتم دراسة المفردات نفسها وعلى مدار فترة طويلة من الزمن، وعلى الباحث أن يتوقع عدم حصوله على استجابات.
  • يجب أن يأخذ الباحث بالمعلومات التي استنتجها إليها الباحثون الآخرون عن العينات التي استخدموها في دراساتهم، وعلى أساس أن يكون ذلك هو نقطة البداية للباحث، فإذا أراد باحث ما إجراء دراسة ما في موضوع سبق إجراء دراسات أخرى عنه على عينات مكوَّنة من 500 مفردة وبنتائج جيدة.
  • كلما زاد حجم العينة كان ذلك أفضل، إلا أنه وفي نفس الوقت فإن العينة الكبيرة الحجم والتي لا تُجسّد المجتمع تجسيداً صادقاً، قد لا يكون لها أي فائدة مثل العينة الصغيرة، وبالتالي لا يجب على الباحث التركيز على الكم فقط على حساب الكيف، إنما يجب أن يأخذ العنصرين في الاعتبار، أي حجم العينة وتمثيلها الجيد للمجتمع في الوقت نفسه.

شارك المقالة: