ما هي الأطر التقليدية والمستحدثة للتفاعلية الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المؤسسات الإعلامية التفاعلية على مجموعة من الأطر التقليدية والمستحدثة التي يتم من خلالها التعامل مع المواقع الإخبارية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية من خلال مفهوم البث التفاعلي، والذي يسعى إلى خلق تجربة إعلامية متطورة تعتمد على كيفية إعادة المعالجة الإعلامية لكافة المواد الصوتية أو المصورة وكيفية توصيلها؛ من أجل التنقل الداخلي للمواقع الإخبارية ذات المجالات التفاعلية المتطورة.

‏نبذة عن الأطر التقليدية والمستحدثة للتفاعلية الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الوسائل الإعلامية الرقمية ساعدت على تحديد مجموعة من الأطر التقليدية والمستحدثة والتي تهتم في كيفية انتقاء الوسائط الإعلامية المتعددة ذات العناصر المتاحة سواء وخاصة في قدرتها على بناء مواد إعلامية وصحفية شاملة وقادرة على تحديد الطرق المساعدة على فهم الجمهور الإعلامي لكافة الخدمات التفاعلية التي تقدمها الوسائل الإعلامية الرقمية، كما يتم من خلالها تحديد المكونات المعلوماتية المعتمدة على خصائص وسمات الخدمات الصحفية الرقمية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت أيضاً الوسائل الإعلامية إلى تحديد الوسائط الإعلامية التي يتم تحديدها للرسائل الصحفية من خلال ربطها بالتعددية في استعمال الوسائط، مع أهمية توفير الفرص أو المجال أمام الجمهور القارئ في الحصول على ردود أفعال حيال استجابتهم للوسيلة الاتصالية وكيفية تخصيص القصص الإخبارية التي تكون ذات قدرة على تحديد الاختيارات الإعلامية أو المشاريع الصحفية التي تحقق أهمية واضحة في إنشاء نماذج إعلامية قادر على التعامل مع الواجهات التخاطبية التي من الممكن تقديمها عبر الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني.

كما يجب على الأطر أن تكون قادرة على تحقيق مستوى عالي من الخصوصية في نشر الموضوعات الإخبارية؛ وذلك من أجل تحقيق الحالة التشعبية في كافة الوسائل الاتصالية التي تتم إما باتجاه أو اتجاهين، على أن تكون الاتصالات تفاعلية شكلياً أو اتصالات تفاعلية كاملة، بحيث تشتمل على كافة خصائص النشر الرقمي.

‏الأطر التقليدية والمستحدثة في الصحف الإلكترونية

‏أولاً

‏حيث يقصد به الإطار الذي يعتمد على الأسس الصحفية السلوكية والقادرة على بناء معلومات إعلامية توضح مفهوم التفاعلية الملاحية والتي يتم من خلالها إفساح المجال أمام الجمهور الرقمي في التحرك بشكل حر في كافة المواقع الإخبارية؛ وذلك من أجل الحصول على المعلومات الإعلامية ذات العلاقة بموضوع البحث أو غيره.

‏ثانياً

‏حيث ويقصد به الإطار الذي يؤكد على مفهوم التفاعلية الوظيفية والتي تهتم في كيفية تطوير صفحات المنتديات الإخبارية أو الحوارية على اعتبارها بمثابة نموذج إعلامي تفاعلي يهتم في كيفية توضيح الخطة الإعلامية أثناء عملية إنشاء معارف صحفية تؤكد على التداخل في التطبيقات المستحدثة أو التقليدية التفاعلية.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد به الإطار الذي يؤكد على كيفية المشاركة الإعلامية في الصحف الرقمية والتي يتم من خلالها اتخاذ القرارات الرئيسية التي تهتم في كيفية تحديد مفهوم واضح للتفاعلية التكيفية، ‏والتي تعتمد في المقام الأول على المستخدم أو المستفيد من المحتويات أو النصوص الطباعية المقدمة في الموقع الصحفي الإلكتروني، على أن تكون ذات اهتمامات مؤثرة على المصالح والاحتياجات الجماهيرية الإلكترونية.

‏رابعاً

‏حيث يقصد به الإطار الإعلامي الذي يهتم في كيفية تقديم خطة إعلامية تفاعلية تهتم في كيفية إنشاء الوسائل الاتصالية التي تدعم وتفسر العلاقات التي تربط الوكالات الإخبارية بصحافة الإنترنت، كما يتم من خلالها تخصيص بعض الاشتراكات التي تقدم النوافذ التفاعلية المجانية، وكيفية ربطها بالقومية الفردية للخدمات الإخبارية ذات القدرة على معالجة النصوص أو الصور وكيفية استهلاكها في داخل الشبكة العنكبوتية.

‏وعليه يكون من الضروري التأكيد ‏على أنَّ كافة الأطر التقليدية أو المستحدثة في الشبكة العنكبوتية تعتمد على المنتجات المرسومة أو المصورة والتي تم تقديمها من خلال الطاقم الإعلامي العامل في الوسيلة الإعلامية الرقمية.

كما يجب تحديد ‏مجموعة المحددات الاستهلاكية المستفيدة من الخصائص المقدمة والقدرة على تقديم إضافات ‏على كافة المواد المطروحة وكيفية تقديم نماذج تؤكد على أهمية الخلفيات أو التحقيقات التي يتم إنتاجها؛ من أجل الحصول على الموضوعات الإخبارية المشتركة عالمياً وما هي الخدمات المرتبطة بالموارد الاقتصادية أو الرياضية أو الفنية؟، وكيفية معالجتها بطريقة تهتم في المعدات القادرة على إعادة نشر المحتوى الإخباري المعتمد على التكنولوجيا الإعلامية والثقافية المنوعة.

كما تسعى التفاعلية إلى تقديم المنتجات أو الخدمات التلفزيونية التي تم تصميمها فقط؛ من أجل التقديم الإخباري في المناطق النامية التي لا تصل بعضها الخدمات الإعلامية الرقمية.

المصدر: كتاب الإعلام الجديد/ المفاهيم والوسائل والتطبيقات/ د.عباس صادق.كتاب البيئة الإعلامية الجديدة/ أندريا بريس.كتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ د. محمد فريد. كتاب الصورة الذهنية والإعلامية/ د. ايمن منصور.


شارك المقالة: