اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الأهداف المشتركة بين النظام الإعلامي العالمي والعربي
- الأهداف المشتركة بين النظام الإعلامي العالمي والعربي
أكدت الدراسات الإعلامية العالمية والعربية، على أنَّ هناك مجموعة من الأهداف التي تكون مشتركة بين الأنظمة الإعلامية العالمية والعربية والتي تساعد على تقديم قرارات إعلامية متطورة تجاه المؤسسات الإعلامية أو الاتصالية، مع أهمية التطرق إلى مجموعة من الإجراءات ذات الأهداف أو الغايات التي تساعد على سد العجز في عملية تقديم الندوات أو المؤتمرات أو المبادرات الإصلاحية في الدول النامية.
نبذة عن الأهداف المشتركة بين النظام الإعلامي العالمي والعربي
لا بُدَّ من الإشارة أنَّ الأهداف المشتركة بين النظام الإعلامي العالمي والعربي ساعدت على إيجاد توازن جديد لكافة العلاقات الإعلامية الدولية التي تهتم بها البلدان النامية أو الصناعية، وهو ما يساعد على تحول الموضوعات الإخبارية إلى منتجات مستهلكة قادرة على ترويجها بطريقة تساعد على التطور العميق تجاه عملية إنشاء مستويات إعلامية تتعامل مع كافة المواد الإعلامية أو الأوضاع العلاجية في الدول المتعددة، وهو ما يساعد على اختيارها لبعض الأنظمة التي تساعد على تغيير الأوضاع السائدة في المجالات الإعلامية العالمية أو العربية.
والجدير بالذكر أنَّ الأهداف التي تشترك فيها الأنظمة الإعلامية العربية والعالمية تسعى إلى تحديد الإشارات الصحفية التي تعتمد اعتماد كلي على المبادرات الإعلامية العامة؛ وذلك من أجل الحصول على نظرة سياسية أو فلسفية مشتركة بين كافة المجالات الإعلامية العالمية والعربية، مع أهمية التكامل في المجالات الثقافية أو الاقتصادية والعمل على وضعها في إطارات قانونية وتقنية ذات قدرة على إثراء القطاعات الإعلامية بطريقة كبيرة.
الأهداف المشتركة بين النظام الإعلامي العالمي والعربي
أولاً
حيث يشير إلى الهدف الذي يؤكد على التطور في القرارات الاقتصادية المتعلقة بالأنظمة الإعلامية العربية والعالمية الجديدة، على أن يتم بواسطتها تغيير كافة الأوضاع الاقتصادية السائدة، وهو ما يساعد على تقديم أنظمة إعلامية تراعي الآراء العامة ذات العلاقة الوثيقة بالواقع الإعلامي الدولي والعمل على تقديم مواقف إعلامية عالمية أو محلية يتم تقديمها عبر وسائل الإعلام المختلفة، بحيث تساعد على تقديم مقترحات تسعى على تغيير كافة المفاهيم ذات النوعية المختلفة والشاملة للعلاقات الإعلامية الاقتصادية القائمة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الهدف الأول يشير إلى كيفية تقديم بعض الوظائف الإعلامية المعتمدة على الأعداد الصحفية الجديدة في داخل الأنظمة الإعلامية العالمية والعربية، وهو ما يساعد على إثراء الإنتاجية أو الأفكار الإعلامية المتعددة.
ثانياً
حيث يقصد به مواجهة الاختراق الثقافي في كافة المجالات الثقافية المتواجدة في الوسائل الإعلامية العالمية أو العربية، على أن يتم بواسطتها التطرق إلى تأثيرات الحاصلة في مجال البث التلفزيوني في داخل الأقمار الصناعية، وهو ما يساعد على تجاوز بعض التقنيات التي لا بُدَّ من إلغاءها تبعاً للتحديات التي تواجه الصبغة الفنية في الحقائق الإعلامية العالمية والعربية، كما يتم من خلال هذا الهدف مواجهة مفهوم الغزو الثقافي أو الحضاري الذي يشتمل على نماذج إعلامية متعددة، وهو ما يساعد أيضاً على مراعاة القيم المتبادلة ما بين الاتفاقات الدولية المتواجدة في الإطارات التكنولوجية المتعددة.
ثالثاً
حيث يقصد به الهدف الذي يركز على كيفية تلافي التحديات التقنية في المجالات الإعلامية العالمية والعربية المختلفة، وبالأخص الحاصلة في الافتقار في الخطوط السلكية أو اللاسلكية، على أن يتم من خلال التحديات التقنية مراعاة الشروط التي تعتمد عليها الوسائل الإعلامية المختلفة، سواء كانت إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية، وهو ما ساعد على زيادة معدل ساعات البث الإذاعي أو التلفزيوني.
بالإضافة إلى تحديد الذبذبات الكهرومغناطيسية التي تساعد على إيجاد اتصالات خارجية عالمية مع مجموعة من المجتمعات الإعلامية المستهدفة، مع أهمية وتقويتها؛ من أجل الحصول على أنظمة إعلامية عالمية وعربية تواجه كافة المشكلات المرتبطة بكيفية تقديم الحاجات الإقناعية لكافة الاهتمامات أو الموضوعات أو البرامج الإعلامية المستهدفة.
رابعاً
حيث يشير إلى إقرار حق دولي للاتصالات والتي تشير إلى تحديد نطاق قانوني تعتمد عليه الأنظمة الإعلامية العالمية والعربية؛ وذلك من اجل ضبط العديد من القواعد الأخلاقية الدولية أو المحلية، بحيث يكون ذلك من خلال إنشاء هيئة للإعلام والصحافة ذات امتيازات مختلفة تساعد على تقديم الردود الفعلية تجاه المستويات العلمية الدولية التي تواجه الحالات الصحفية التي يتم انتشارها عبر القوالب الفنية المختلفة، على أن يتم من خلالها أيضاً سد العجز الحاصل في السينما أو الدراما، وذلك على اعتبار أنَّ الوسائل الإعلامية قادرة على إعداد مسلسلات درامية ذات ثقافة وقيم متميزة.
خامساً
حيث يقصد به الهدف الذي يساعد على تجنب التعاون الإعلامي الدولي المحدود ما بين مختلف الأجهزة الإعلامية والاتصالية المنتشرة في العالم العربي والإعلامي، وهو ما يساعد على تحقيق مشاريع رئيسية ذات حساسية واضحة في الوصول إلى استثمارات أو قطاعات إعلامية تستفيد من كافة الإمكانيات أو الموارد المالية المقدمة في الوسيلة.