اقرأ في هذا المقال
يعتبر الإعلام السياحي من أشكال الإعلام الذي ركز على ضرورة الوصول إلى كافة المصطلحات أو المفاهيم التي ترتبط بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية للإعلام السياحي وأهدافها.
نبذة عن الأهمية الاقتصادية للإعلام السياحي
ركزت المؤسسات الإعلامية على وجه العموم سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية في تحديد الأهمية الاقتصادية الناتجة عن مفهوم الإعلام السياحي، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلام السياحي أو السياحة الإعلامية تعتبر من النشاطات المهمة التي تسعى إلى تحقيق مجموعة من التأثيرات الاقتصادية على الجماهير النوعية المستهدفة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مع أهمية وربطها في كافة الميادين الثقافية أو الاجتماعية الأخرى.
وبالتالي فإن فلقد ساهمت أيضاً الوسائل الإعلامية السياحية إلى تحديد أسس التجارة الدولية تجاه الفنون المقدمة في الإعلام السياحي، وذلك على اعتبار أنَّ الأهمية الاقتصادية ساعدت على تحديد مجموعة من الاعتبارات أو المبادئ المتعلقة بالأسس الثقافية أو التاريخية أو الاجتماعية المساعدة على صناعة الإعلام السياحي، بحيث يركز على أهمية تناول كافة الأساليب الإدارية والتنظيمية التي يتم بواسطتها الحصول على الناتج الاقتصادي والارتفاع بمستوى التنمية السياحية.
كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ السياحة أو الإعلام السياحي يركز على ضرورة استهداف مجموعة من الجماهير النوعية التي يتم من خلالها التعامل مع العناصر المجتمعية ذات العادات والتقاليد التي تؤكد على الحق في السفر أو السياحة، مع أهمية الحفاظ على الموروث البيئي والسياحي في الدولة الواحدة.
وعليه يجب الإشارة إلى الظواهر الاقتصادية التي يتم من خلالها الحصول على منافسة شديدة في الميادين الإعلامية الواسعة والقادرة على تحديد الدور السياسي والاقتصادي الذي يعتمد على كافة الموارد الاقتصادية أو المصادر التي تؤثر بشكل إيجابي في ارتفاع مؤشر السياحة في الدولة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الأهمية الاقتصادية أيضاً تسعى إلى تحديد التباين أو الاختلافات الواضحة في الآثار السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، والتي يتم من خلا ها الحصول على دلائل علمية وعملية للعديد من التجارب المختلفة، بحيث تؤكد على كيفية الإشارة إلى الإعلام السياحي الذي يساعد على تنمية المفاهيم المرتبطة بالأهمية الاقتصادية الشاملة.
نبذة عن الأهمية الاجتماعية للإعلام السياحي
والجدير بالذكر أنَّ الأهمية الاجتماعية للإعلام السياحي ساعد على إثراء الفنون الإعلامية السياحية ذات الأهداف السياسية والاجتماعية المحددة، وذلك من خلال تيسير المفهوم الواضح للأهمية الاجتماعية التي تلعب دور مهم في تحديد العلاقات الاجتماعية الدولية، والتي من الممكن أن يتم إنشائها ما بين مجموعة من الدول المتحالفة، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلام السياحي قد يساعد على تكوين صداقات اجتماعية ما بين الدول والعمل على ربطها بشكل وثيق بالمجتمعات الإعلامية المستهدفة؛ وذلك من أجل التعامل والتفاعل معها وتحقيق التوازن الاجتماعي الدقيق.
كما لابد من الإشارة إلى أنَّ الأهمية الاجتماعية التي تحققها وسائل الإعلام السياحي قد تسعى إلى الاهتمام بالطبقات الاجتماعية التي من الممكن من خلالها زيادة المداخل الاجتماعية بشكل تلقائي تجاه الإعلام السياحي، وهو ما يساعد على توجيه الاهتمامات؛ من أجل الارتقاء بالقيم الحضارية أو المجتمعية.
بحيث التطرق إلى كيفية إظهار الدول من كافة الزوايا السياحية وإظهار معالمها الطبيعية، والتي من الممكن جعلها بمثابة وسيلة تحقق مفهوم التبادل الثقافي للمعتقدات الفكرية أو اللغات الإعلامية بطرق متعددة، وذات علاقة بالسياحة الاجتماعية أو الاقتصادية أو التفاعلية والتعامل معها بشكل محوري في داخل المجتمعات النامية والمتطورة.
بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التأكيد على أهمية الإعلام السياحي في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وكيفية ربطها بالعديد من الاتصالات التي تساعد على إكساب المجتمعات الإعلامية مجموعة من التجارب أو المعارف أو الثقافات التي تؤكد على الاندماج الاجتماعي، مع أهمية رفع المستويات الحضارية أو الثقافية بشكل سياحي ويؤكد على كيفية تشجيع الصناعات المتوارثة عبر الأجيال،
كما يتم من خلال الأهمية السياحية الاجتماعية والاقتصادية عدم التأخر للرد على التغييرات التي من الممكن أن تحصل على أسعار التنقل السياحية في بعض الدول النامية، كما يتم من خلال الإعلام السياحي بكافة أشكاله وأنواعه التعامل مع مفهوم الدعاية الإعلامية للزوايا أو الجوانب السياحية؛ وذلك من أجل خلق بيئة تكاملية اجتماعية على كافة المستويات سواء كانت محلية أو قومية أو دولية، مع أهمية التعاون مع شركات الإنتاج؛ من أجل تصميم بوسترات يتم توزيعها بشكل منظم.
