ما هي البحوث الاستكشافية في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


البحوث الاستكشافية في بحوث العلاقات العامة:

هو البحث الذي يقوم بالاطلاع على الظروف المتعلقة بالظاهرة وعلى مختلف أبعادها، وهذا النوع من البحوث يساعد الباحث في مشكلة بحثه بصورة دقيقة؛ مما يساعد في تمكينه من دراستها بعمق، وتُعدّ البحوث الاستكشافية الخطوة الأولى في معظم التصميمات البحثية، وفي معظم الأحوال تتبعها البحوث الوصفية لبداية البحوث التي لا تتوافر لديه معلومات كافية عن مشكلة الدراسة.
كما يعتبر البحث الاستكشافي هو مدلول دقيق يعني البحث عمّا يحدث؛ من أجل البحث من منظور جديد لطرح أسئلة وتقييم الظواهر من منظور جديد. ويمكن التركيز الأساسي لمثل هذه الدراسات على اكتشاف الأفكار الجديدة والاستبصارات المتباينة التي تساعد على فهم المشكلة الدروسة في البحث، وعادة ما تستند البحوث الاستكشافية إلى إجراء منهجية محددة تتكافل لتحقيق أهداف الدراسة الاستكشافية، وتتمثل هذه الدراسات أو الأبحاث في نقطة البداية في البحث العلمي بطرفيه النظري والتطبيقي.
والبحوث الاستكشافية، هي الخطوة المبدئية للبحوث التي تعمل على إعطاء صانع القرار بالمعلومات الملائمة، وتعمل على صياغة فرضيات تساعد أولياً على حل المشكلة القائمة، مثل البحث في أسباب معينة لقضايا مهمة تخص مؤسسة مثل انخفاض الإنتاجية، كما تساهم البحوث الاستكشافية في تحديد مسارات لأي بحوث أخرى قد يتطلب الأمر القيام بإجرائها.
وتختلف البحوث الاستكشافية عن غيرها من البحوث في أنها تعمل على مشكلة بحثية غير واضحة المعالم، في حين تعمل الدراسات الوصفية على الحصول على البيانات عن موضوع يكون له سمة التجديد بالمقارنة مع الدراسات الاستطلاعية، أمّا الدراسات التشخيصية يكون دورها جمع البيانات عن ظاهرة محددة تحديداً دقيقاً بالمقارنة مع الدراسات الاستطلاعية والوصفية.
وتهتم هذه البحوث بتحديد المشكلة الأساسية بشكل دقيق من خلال التعرف على ظواهر المشكلة وخلفياتها وكتابة الفروض المرتبطة بهذه القضية، ولتحقيق ذلك يبدأ الباحث بجمع البيانات وإجراء المقابلات الشخصية، ثم البدء باستقصاء مبدئي للاستطلاع على جوانب ومسببات المشكلة وتحديد منهجية الحل الخاص بها، وما يميز البحوث الاستكشافية هو سرعة الحصول على معلومات أولية حول طبيعة المشكلة وأسبابها وذلك بشكل مبدئي.
ولكن من عيوب البحث الاستكشافي لي يغطي كل الجوانب وضعف قدرته على إعطاء الباحث بنتائج حقيقية، ويرجع ذلك إلى صغر حجم العينة المستخدمة في هذه البحوث؛ ممّا يجعل عملية التعميم غير ممكنة، وتتميز هذه البحوث بتنمية الابتكار والاكتشاف وتفسير العلاقات المرتبطة ببعضها البعض والمتعلقة بالظاهرة موضوع البحث.


شارك المقالة: