ما هي الدور الأساسي للاتصال في تأصيل علم العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الدور الأساسي للاتصال في تأصيل علم العلاقات العامة:

  • الاعتراف بأن الاتصال وأشكاله الرئيسية والفرعية علوم تطبيقية لها جانبان، أحدهما نظري والآخر عملي، حيث يقوم الجانب النظري على النتائج والقوانين والنظريات، التي تُشكّل المعارف المتخصصة لمجالات الاتصال التي يقوم عليها التطبيق العلمي.
  • إن الاتصال بكل أشكاله اللفظية وغير اللفظية، موزَّع على علوم كثيرة وقد توصَّلت العلوم إلى نظريات تتعلق بالاتصال اللفظي وغير اللفظي، لكنها تنظر إلى الاتصال بكل أنواعه على أنه جزء من اهتماماتها وليس على أنه مجال متخصص ومستقل ومتميز.
  • إن الاتصال وأشكاله الرئيسية، وهي الاتصال الجماهيري والاتصال الشخصي والمؤسسي قامت عليها تطبيقات مهنية كثيرة كالصحافة، الإذاعة، السينما، والمؤتمرات، إضافة من تجاربها الخاصة إلى ما أخذته من العلوم المهتمة بالاتصال، فإن هذه العلوم لا تزال على نظرتها إلى الاتصال وأنواعه.
  • لا بُدّ من الاعتراف بأن الاتصال وأشكاله وفروعه علوم تطبيقية لها كيانها المستقل والمتميز، وتعد نقطة البداية إذا أردنا أن نصل إلى نظرة موحدة نحو تأصيل المفاهيم العلمية لهذه العلوم جميعها بصفة عامة، ومفهوم العلم في العلاقات العامة بصفة خاصة.
  • وطالما هناك اعتراف بعلوم الاتصال التطبيقية/ فإن تعريفها وتحديد الارتباط بينها ينبغي أن يتم بناء على تطبيقات الاتصال في الحياة الاجتماعية للجماعات الإنسانية. ويمكن القول أن الاتصال علم عام يتفرع إلى ثلاثة علوم فرعية وهي علم الاتصال الشخصي، وعلم الاتصال المؤسسي وعلم الاتصال الجماهيري.

شارك المقالة: