الخطوات التنظيمية لإدارة العلاقات العامة:
ويكون دورها الوظيفة التنظيمية الوصول إلى التكامل بين الطاقات البشرية المتاحة للمنظمة، بالاعتماد على فكرة تقسيم الأعمال وتجميع التخصصات في إطار الأدوار الوظيفية والوحدات الـتنظيمية. كما تحقق التنسيق بين جهود الأفراد وقدراتهم بالاعتماد على فكرة تحديد المسؤوليات وتفويض الصلاحيات، في إطار المستويات الإدارية والمناصب الوظيفية.
بمعنى أن الوظيـفة التنظيمية تمهد لتطبيق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، بتوصيفها المسؤوليات واختصاصات الوحدات الإدارية وصلاحيتها، كذلك واجبات الأدوار الوظيفية وصلاحيتها، ثم تحديد المهارات المطلوبة لتلك الوحدات الإدارية، كذلك المهارات المطلوبة لادوار الوظيفية “المؤهلات” بما يضمن المطابقة بين الوظيفة وشاغلها، وبين هيكل الوظائف في الوحدات الإدارية.
التخطيط الإداري:
ويقصد به كل ما يُعيّن مقدماً وما يجب عمله، وعلى أساسه تُحدد عمليات التنظيم وحشد القوى المادية والبشرية والإشراف والرقابة.
التوظيف:
التوظيف فهو تعبئة القوى العاملة اللازمة لإدارة المؤسسة واختيار أفراد هذه القوى وتدريبها، ووضعها في المكان المناسب لهـا؛ بقصد الوصول إلى الإنتاج وتوفير شروط وظروف العمل المناسبة للعاملين بالمنظمة، ليستمروا في أداء مهامهم بسرعة وكفاية واقـتصاد، كذلك تحديد الأجور ووضع نظم العلاوات والترقيات وإنهاء الخدمة لكل فئة؛ لحتى يركّزوا جهودهم ويشعروا بالأمان والاستقرار.
التوجيه والإشراف:
الإشراف عنصر هام من عناصر الإدارة والمقصود به مراقبة التنفيذ والتأكد من مطابقة الخطة الموضوعة؛ لتحقيق الهدف.
التمويل والإدارة المالية:
وهي تتعلق بالنشاط الإداري المتعلق بتوفير الأموال اللازمة والتأكد من حسن إنفاقها في أبواب الإنفاق القانونية.
التنسيق:
وهـو يتعلق بإيجاد الانسجام والترابط بين أوجه النشاط المختلفة، عند توجيهها لتنفيذ الأهداف الموضوعة، فالتنسيق في حد ذاته ليعتبر وظيفة إدارية لها كيان مستقل، لكنه مناخ يجب أن يتوافر في جميع مراحل العمل الإداري.
التسجيل:
وهو يعني كتابة الحقائق أو المعلومات كما هي؛ من أجل الاحتفاظ بها والرجوع إليها في المستقبل.
اتخاذ القرار:
لا ينبغي النظر إلى القرار باعتباره مجرد إجراء شكلي للبت في الأمور، أو لحسم المشاكل أو باعتباره وسيلة للاختيار بين الحلول المختلفة فحسب، لكن باعتباره أداة للتجديد والخلق والإبداع؛ بحيث يخرج القرار مُعبّراً عن أفضل البدائل التي تتوخى أفـضل السبل للوصول إلى الهدف الذي من أجله اتخاذ القرار.