ما هي العلاقة بين حقوق المؤلف وحقوق الإنسان؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن العلاقة بين حقوق المؤلف وحقوق الإنسان:

نظرت التشريعات الإعلامية وقوانين الدول في العالم عند بداية ظهورها إلى العديد من الأمور التي من المفروض أن تكون لها علاقة مع حقوق المؤلفين الإعلاميين وغير الإعلاميين، حيث أنَّ قضايا حقوق الإنسان من أكثر القضايا التي تُثار حول حقوق المؤلف، فإذا لم تستطيع بعض الدول أن تعمل على تأمين حقوق الفرد” أي حقوق الإنسان“، فيها بوجه عام فكيف لها أن تعمل على تأمين أو حتى تضمين الحقوق التي يجب أن يتمتع بها المؤلف؟، إلى جانب أنَّ هنالك الكثير من الآراء التي تُطرح في هذا الخصوص، ومن بعضها يقول: إنَّه عندما تتوافر حقوق الإنسان فإنَّ حقوق المؤلفين سوف تتاح بشكل تلقائي وطبيعي، أي أنَّه إذا تواجدت حقوق الإنسان تواجد حق المؤلف.

مثلاً في الدول الاسكندنافيّة قد تعززت بشكل واضح كافة الحقوق؛ ويعود السبب في هذا إلى احترام حقوق الإنسان بشكل كبير، ولهذا السبب أصبحت الكتابة هنالك إنتاجاً يتم معاملته كإنتاج المُلكية الخاصة بشكل خاص، إلى جانب المقدار الذي بواسطته يتم توطيد حقوق الإنسان ينتج عنه توطيد حقوق المؤلفين على حدٍ سواء.

بعض من الأفكار التي يتم طرحها إزاء حقوق المؤلفين مع حقوق الإنسان:

هنالك الكثير من الآراء التي يتم طرحها اتجاه العلاقة ما بين حقوق الإنسان وحقوق المؤلفين، حيث يقول” حنا عبود” أحد الكاتبين الذين عملوا على إنتاج مقالة تحت عنوان” حقوق التأليف وحقوق التوليف” أنَّ” حقوق المؤلف في الدول الاسكندنافيّة  قد توطدت وتوثقت بشكل تدريجي وهذا بالتزامن مع توطيد حقوق الإنسان”.

ومن ناحية أخرى قد توسع النطاق الذي يتعلق بحقوق الإنسان مع حقوق المؤلفين؛ فإنَّ المفهومين غير متطابقين في كل مرة، ولا سيما أنَّ حقوق الإنسان تتطلب الوعي ذو الدرجة العالية، إلى جانب أنَّها تتطلب أيضاً تطور معين عملت الدولة على الوصول إليه من أجل القدرة على تطبيق الحقوق بشكل كامل ووافي.

ولكن في الوقت الذي تتواجد فيه الكثير من المشكلات فإنَّه من الصعب أن تحظى تلك الحقوق بالاهتمام الكافي، والسبب الذي يرجع إلى عدم مناقشة تلك الحقوق على الوجه المطلوب هو الوضع الدولي السابق والوقت الراهن قد جعل الكثير من دول العالم مستنزفة من قِبل الكثير من الشركات إلى جانب المصالح الدولية التي تعمل على التأثير في تطورها ورقيها.


شارك المقالة: