يُعتبر جذب انتباه الجمهور وإثارة اهتمامهم إلى الإعلان العنصر الأساسي لزيادة فاعلية الإعلان. ويرتبط الانتباه بالنواحي الشكليّة للإعلان، مثل: شكل تصميم الإعلان والألوان المستخدمة بالإعلان والصور والرسوم، بينما يرتبط الاهتمام بمضمون النص الإعلاني وتهيئة ذهن المُعلن لاستقبال النص الإعلاني. ويتحوّل إدراك المستهلك للسلعة أو الخدمة من شيء يجذب الانتباه إلى إدراك أهمية شراء السلعة أو طلب الخدمة.
العوامل التي تؤدي إلى إثارة اهتمام ورغبة الجمهور:
- الفائدة النسبية: يتم عرض مميزات السلعة والخدمة، كذلك يتم احتساب النسبة الاقتصادية التي تعود على المُعلن؛ نتيجة اهتمام المستهلك بالسلعة، أيضاً ذكر الفوائد التي تحلّ المشكلات المستهلك.
- الربط بين الإعلان والأحداث التي تهمّ المستهلك: يتم ذلك من خلال معرفة جميع الأحداث والمناسبات والتي يهتمّ بها المستهلك. ويمكن من خلالها إثارة اهتمامه، مثل: الأعياد، دخول المدارس والمناسبات الدينية.
- استخدام الصور والرسوم: تسخدم الصور والرسوم بطريقة تُثير انتباه الجمهور واستثارة رغباتهم، حيث أن الصور تختصر المعنى من الإعلان.
- توضيح سهولة استخدام السلعة: يجب أن يبرز الإعلان مدى سهولة استخدام السلعة، حيث تعمل على استثارة المستهلك ودفعه إلى تجربة السلعة والتأكد من ذلك.
- توضيح مزايا السلعة: كلّما زدادت مزايا السلعة زادت لدى المستهلك الرغبة في تجربة السلعة. وبالتالي تعمل على استثارة الرغبة وتُمكّنه من شراء السلعة المُعلَن عنها.
- توفّر عنصر الصدق في الإعلان: حيث يُعدّ من الضروري تواجد عنصر المصداقية والشفافية في الإعلان الموجّه للمستهلكين؛ وهذا يؤدي إلى زيادة إقناع المستهلك بالسلعة. ويجب أن تبتعد الجهة المُعلنة عن الإعلانات التي تستخدم عنصر المبالغة والتهويل.
- استخدام المشاهير في الإعلان: لأن الجمهور يتقبّل نصائح المشاهير وأصحاب الخبرة والتقليد لهم، كما يميل الأفراد إلى الإقتناع بآراء الأشخاص الذين يعجبون بهم.
