العوامل التي تساعد على تحقيق الرضا الوظيفي للجماهير داخل المنظمة:
هناك الكثير من العوامل التي تُحدث أثر على الرضا الوظيفي للعاملين في المنظمة والتي تعود إلى الشخص نفسه، وتتضمن العوامل القابلة للتوضيحها والحصول عليها بسهولة من سجلات الأفراد، مثل العمر والنوع والحالة الاجتماعية ومدة الخدمة.
النوع:
من أكثر العوامل الجديرة للجدل فيما إذا كان درجة أداء النساء هو في نفس درجة أداء الرجال، حيث تدل الدراسات إلى أن هناك المستوى البسيط من الاختلافات الفردية بين النساء والرجال والمؤثرة على أداء العمل وعدم وجود اختلافات حقيقية في أداء العمل بين الرجال والنساء وبمستوى الأداء، فإنه لا توجد حقائق تدل إلى أن النوع يؤثر على الرضا عن العمل، ومن بين الأحداث التي يظهر أنها تؤدي للاختلافات بين الجنسين بشكل خاص حينما يكون لدى العاملة أطفال في سن الدخول للمدرسة، هو تفصيلات جداول العمل، حيث أن النساء العاملات يريدن العمل الجزئي وجداول عمل مبسطة، وذلك للعمل بواجباتهن العائلية.
العمر:
فيما يرتبط بين العمر والرضا عن العمل، فقد ذكر أن أغلب الدراسات أشارت إلى وجود علاقة إيجابية بين العمر والرضا على الأقل حتى سن الستين سنة، ويلاحظ أن أغلب الدراسات تخلط بين العاملين ذو العلاقات وغير ذلك، وحيث تم العزل بين الاثنين فإن الرضا يميل للتزايد بشكل مستمر بين المهنيين مع تزايد العمر، بينما ينخفض بين غير المهنيين خلال فترة منتصف العمر.
ويرى الكثير أن السبب في ذلك يكون في أن انجازات الموظف في أول عمره تكون عالية، وبالتالي لا يقابلها في أكثر المتتطلبات التي يتيحها الواقع الحقيقي للوظيفة، ويؤدي ذلك في عدم الرضا الوظيفي، ولكن مع تقدم العمر يصبح الفرد أكثر واقعية، وتنخفض درجة طموحاته ويرضى بالواقع الفعلي، ويترتب على ذلك زيادة الرضا الوظيفي.
الحالة الاجتماعية:
لا توجد معلومات كاملة يمكن من خلالها التوصل إلى توصيات حول تأثير الحالة الاجتماعية على الإنتاجية، ولكن المعلومات تدل بشكل متواصل إلى أن العامل المتزوج يوجد عنده غياب أقل، وأكثر رضا عن العمل مقارنة بزملائه غير المتزوجين.
مدة الخدمة:
تُعرف مدة الخدمة بأنها المدة الزمنية للبقاء في عمل محدد وتُثبت الأدلة إلى أن وقت الخدمة للعامل تُعدّ الوسيلة الأكثر دقة في وجود الرضا لدى الموظفين في المنظمة، وكثير من الدراسات تناولت متغيرات العمل مقارنة بالعمر.
سنوات الخبرة:
أظهرت نتائج بعض المعلومات إلى عدم وجود إشارة إحصائية في رضا الموظفين تعود إلى عدد سنوات الخبرة، حيث أثبتت بعض المعلومات أخرى العكس، وأكثر المعلومات التي أدت إلى وجود علاقة طردية بين الرضا الوظيفي ومتغير سنوات الخبرة أرجعت ذلك إلى أن الفرد كلّما ازدادت معرفته أصبح أكثر تمكناً في عمله، أما الأخرى فأرجعت ذلك إلى زيادة المال مع زيادة سـنوات الخبرة.
القدرات:
هناك حقيقة منتشرة محتواها أن الأشخاص خلقوا متساويين، وهذا صحيح، ولكنها لا تعني أن كل الأشخاص خلقوا متساويين في قدراتهم على فعل مختلف الأعمال، وإنّما تعني أنهم متساوون في حق استعمال هذه القدرات في الكثير من المواقف، فالأشخاص يوجد عندهم قدرات متعددة تُمكنهم من القيام بالكثير من الأعمال مختلفة.
القدرات الذهنية:
وهي قدرات تتعلق بالقدرة على أداء الكثير من المهام الذهنية، وتتسابق الحاجة إلى هذه القدرات بتغير الوظائف المتعلقة بنسبة درجات الإدارة العليا التي تتطلب إلى اتخاذ قرارات تعتمد على تفسير المعلومات والتفكير بعناية بها، ومن هذه القدرات الذكاء القدرات اللفظية والتعبيرية والقدرة على الاستنتاج والقدرة على الاستقراء السرعة الإدراكية قابلية الحساب الذاكرة.
القدرات البدنية:
تتطلب العديد من الأعمال والأنشطة إلى إمكانيات جسمانية أو بدنية متعددة، ومن أهم تلك القدرات القوة والقدرة على استعمال القدرة البدنية ضد الأعراض المختلفة، وإمكانيات التي تتواجد له من المرونة والقدرة على تحريك الجسم بسرعة من وضع لآخر.
قوة التحمل:
القدرة على فعل الأنشطة البدنية لمدة أو لمدة طويلة من الوقت والقدرة على التحرك بسرعة. وفي الواقع العملي، نجد أن العديد من الوظائف تطلب وتحتاج إلى مجهود بدني أكثر من مجهود عقلي، في حين أن وظائف أخرى تتطلب درجة أكثر إلى القدرات العقلية أكثر من حاجتها للقدرات البدنية مثل، وظائف الإدارة، والوظائف التخصصية بشكل عام فإن العديد من الوظائف تتطلب إلى مزيج نوعي من القدرات الشخصية.