العملية الاتصالية تتضمن على حزمة من العناصر أو الأركان، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن عنصر القناة في العملية الاتصالية.
ما هي القناة في العملية الإلقائية
للعملية الاتصالية حزمة من الأركان والعناصر وهي على النحو الآتي:
- الرسالة.
- الوسيلة أو القناة.
- المرسل.
- المستقبل.
وجميعها لا بُدَّ من تواجدها متجمعة لكي تصل الرسالة بأعلى درجة من الاتقان إلى الجمهور المستهدف بشكل سليم وخالي من الأخطاء.
ولا يمكن للفرد المرسل أن يوصل رسالة متضمنة على معلومات مختلفة ومتنوعة إلى الجمهور المستهدف والمستقبل للرسالة الاتصالية بدون قناة أو طريقة أو وسيلة حتى.
ولهذا تعتبر القناة أو الوسيلة الاتصالية هي من تلك العناصر أو حتى الأركان المهمة التي تؤدي بالعملية الاتصالية إلى ذروة نجاحها.
وقامت الدراسات الإعلامية والاتصالية بوضع تعريف واضح يخص القناة أو الوسيلة الاتصالية، حيث عرَّفتها على أنَّها: هي تلك الطريقة أو الوسيلة التي يتم من خلالها إيصال معلومة واحدة أو حزمة من المعلومات إلى الجمهور الاتصالي المستهدف من الرسالة الإعلامية، أي هي تلك الوسيلة التي توصل الرسالة من المرسل إلى المستقبل بشكل عام، بغض النظر عن عدد تلك المعلومات أو طبيعة الجمهور المستهدف.
وفي العصر الحديث تواجدت الكثير من قنوات الاتصال المختلفة والمتنوعة، والتي لا بُدَّ للفرد الإعلامي أن يراعي كل وسيلة أو قناة بما يتوافق ويتناسب مع طبيعة الجمهور المستهدف وطبيعة الرسالة الإلقائية.
ومن بين تلك القنوات نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:
- قناة البريد الإلكتروني.
- قناة الفيديو.
- قناة المكالمات الهاتفية.
- قناة المنتديات.
- قناة الرسائل النصية.
- قناة منصات الرسائل الفورية.
ومن المعروف والمؤكد أنَّ كافة وسائل الاتصال الحديثة أو قنوات الاتصال الفعال هي من القنوات التي تعمل على نجاح توصيل الرسائل بفعالية وبشكل خالي من الأخطاء والعثرات وبالتالي تعمل على تقوية العلاقات ما بين البشر بشكل عام.