ما هي القواعد النفسية التي تساعد على تكوين الرأي العام للأفراد؟

اقرأ في هذا المقال


القواعد النفسية التي تساعد على تكوين الرأي العام:

  • يتكوَّن الرأي العام إذا واجه الفرد موقفاً ما فشل فيه وتطلب إبداء حكماً، يتطلَّب منه أن يتصرَّف تصرّفاً ما لتحقيق هدفه.
  • يتكوّن الرأي العام كذلك من خبرة الفرد السابقة التي ساعدته إلى القيام بفعل معين لتحقيق هدفه.
  • ينبني رأي الفرد أساساً على مؤشرات أو دلائل خفيَّة لا يدركها، تمتزج معاً ثم تتكامل وتقوى إذا ما تأثرت بموقف معين؛ لتكوين حكم له قيمة في القيام بعمل ما لتحقيق هدف معين.
  • عندما تتواجد للشخص المعرفة بما يدور حوله من أمور وعندما يكون تفكيره منطقياً، فإن ذلك من شأنه أن يخدم الوظيفة التي تؤدي إلى إيجاد دلائل إضافية لها وزن يستخدمها في عملية تكوين الرأي العام.
  • رأي الفرد لا يتغيّر إلا إذا تغيّر هدفه وتبيّن له من العمل الذي قام به أن آراءه السابقة، ليست مرشداً قوياً يساعده الوصول إلى هدفه.
  • هذا الرأي لا يمكن اختياره إلا عندما يواجه الفرد بنفسه مواقف أخرى.
  • الآراء التي لم تُجرّب بعد عن طريق القيام بعمل ما تكون عرضة؛ لأن تصبح بلا معنى من حيث دقتها وضعيفة من حيث إرشادها للفرد؛ لكي يقوم بعمل ما في المستقبل. ولا يمكن الاعتماد عليها إلا إذا أردنا الاستناد إليها للتنبؤ بسلوك الفرد في المستقبل.
  • تأكد الفرد من أن الرأي العام الذي اعتنقه يمكن الاعتماد عليه كمرشد للقيام بعمل مستهدف، فإن هذا الفرد يشعر إحساساً بالطمأنينة التي هي نتاج العامل النفسي والعكس الصحيح.
  • في الأوقات الصعبة والحرجة، يمكن أن توصف الآراء بأنها غير منظمة، حيث تميل إلى تكوين مجرد مقترحات؛ لأن المعايير والدلائل السابقة تعطي لأصحاب الآراء إرشادات يعتمدون عليها.
  • الرأي العام يربط بين الماضي والمستقبل.
  • لا يتأثرالرأي العام بالأحداث التي تحصل، إلا عندما يرى الفرد أنها ذات معنى لتحقيق أهدافه.
  • تعتمد قوة تقيد الفرد برأي ما على أهمية ذلك الرأي في تحقيق الهدف الذي ينشده.
  • الآراء على عكس ما في داخل النفس البشرية يشعر بها الفرد عادة؛ لأنها تتضمَّن أهداف الآخرين وارتباط هذه الأهداف بأهدافه.
  • بمرور الزمن تصبح آراء الأفراد أكثر دقة؛ لأنه يتعلم من خلال تجربته في الحياة من نجاح أو فشل أن يشمل إدراكه لأهداف الآخرين.

شارك المقالة: