المؤثرات الفاعلة في تكوين الرأي العام:
الارتباط بالزمن:
قد يساعد الارتباط بالزمن في سرعة تكوين الحلول المتوقعة للمشكلات؛ لأن الشعور بتطور المشكلات بمرور الزمن يساعد في سرعة تداول الحلول وقد يكون لقادة الرأي العام فيه دور كبير.
النظام السياسي:
يُقدّم النظام السياسي وطرق تبادل الحقائق فيه وفلسفة النظام السياسي، أهمية بالغة في التغيير على الرأي العام، فالمواطن في العصور الحديثه يقع تحت السيطرة الكاملة للأيدلوجية السائدة في النظام السياسي، فإذا كان النظام قائماً على الديكتاتورية فيؤدي ذلك إلى حرمان طبقات كاملة من التغيير السياسي؛ ممّا يؤدي إلى سلبية الرأي العام تجاه القضايا الكثيرة التي يعجز الشعب في تغييرها.
الأحداث:
هي من العوامل الهامة في تكوين الرأي العام وترتبط قوة الأحداث بنوعيتها، حيث تختلف تأثير الأحداث العالمية عن القومية عن المحلية والنوعية تختص بفئة محددة من الرأي العام.
المعتقدات:
وهي التي تدخل في تكوين الطرق والأساليب المساعدة في النظر إلى الأحداث ومعالجتها، التي تتنبأ الجماعة من أعضائها أن يقوموا بها بالفعل إزاء قضية معينة، موقف ومشكلة. وبالتالي فهي تمثل أحد العوامل التي تدخل في تكوين الرأي العام.
القيم:
وهي تمثل طبيعة المجال الذي يتضمن الرأي العام، حيث يدور الرأي العام في معظم الحالات في مجال القيم الرائجة في المجتمع سواء كان محلياً وطنياً نوعياً.
العادات:
وهي التي تمثل طبيعة الارتباط بين المنبهات والمثيرات للرأي العام والاستجابات المتوقعة، لهذه المنبهات لدى الرأي العام. وهذا تعتبر العادات أحد المحددات الأساسية التي تكون الرأي العام، كاستجابة متوقعة لمجموعة العوامل والمثيرات في الرأي العام.
الاتجاهات:
حيث تمثل التكوينات الفكرية للفرد والتي يمكن أن تنبني عليها مجموعة التصرفات السلوكية لها. وتعتبر التكوينات أعقد من الآراء التي يكوّنها الفرد إزاء قضية ما، كما أنها تؤثر تأثيراً واضحاً على أنماط الرأي العام إزاء هذه القضايا والمشكلات.
الميول:
وهي التي تربط المشاعر التي يحس بها الفرد نحو موضوع أو قضية ما. وبالتالي فإنها تؤثر على رأيه في هذا الموضوع، كما أنها تعتبر استجابات داخلية مسبقة مميزة وإن استثارها تتطلَّب اتخاذ استجابات واضحة؛ وبذلك تصبح الميول استجابات مسبقة.