المبادئ التي تقوم عليها العلاقات العامة:
مبدأ تحديد الهدف:
من الفوائد التي يمكن أن تنتج عن تحديد الأهداف الخطط وبرامج وأنشطة العلاقات العامة، أنها تساعد العاملين في مجال العلاقات العامة على وضوح الرؤيا وتحديد الغايات لأعمالهم. وينبغي أن تكون الأهداف المحددة للعلاقات العامة واقعية وأن ترتب حسب أهميتها وأولويتها وأن يرتبط تحديده بوضع برنامج زمني لتحقيقها.
مبدأ التخطيط السليم:
العلاقات العامة يجب أن تكون عملاً هادفاً، كما يجب أن تقوم على أساس من التخطيط العلمي السليم وهذا المبدأ هو في الواقع مكمل للمبدأ الأول إن لم يعتبر مبداً واحداً؛ لأنه لا يعني لأي تخطيط بدون وجود أهداف محددة.
مبدأ الاستمرار:
العلاقات اعلامة ليست مجرد تنظيم حملات موسمية تنتهي بمدة معينة وليست قاصرة على أيام الزمات والظروف الحرجة ولا على المناسبات، لكنها عملية مستمرة ومتتابعة ومتلاحقة في خطواتها، فمبدأ الاستمرار من المبادئ الأساسية التي لا بُدّ من مراعاتها فب عمليات التخطيط العلاقات العامة وفي عمليات تنفيذ برامجها.
مبدأ التجدد والحيوية:
وهذا المبدأ مرتبط بالمبادئ السابقة؛ أي أن العلاقات العامة يجب أن تكون متجددة وتتسم بالديناميكية والحيوية وتستجيب للتغيرات التي تطرأ في المجتمع، فعلى جماهير المنظمة المعنية مراعاة هذا المبدأ ويقتضي من المسؤولين والقائمين على تخطيط وتنفيذ برامج العلاقات العامة أن يراجعوا باستمرار الخطط والرامج الموضوعة للعلاقات العامة والجهود المبذولة في سبيلها.
مبدا التنوع ومراعاة الفروق الفردية:
مخطط وبرامج ووسائل وطرق العلاقات العامة يحجب أن تكون متنوعة تتمشى مع الفروق والاختلافات الموجودة في غير شك الجماهير والأفراد الذين تتجه إليهم أعمال وأنشطة العلاقات العامة.
مبدأ الشمول:
يجب مراعاة هذا المبدأ، كما يجب أن تشتمل الجهود التي تبذلها أي مؤسسة في مجال العلاقات العامة بقدر الإمكان جميع أفراد والفئات بجماهيرها الداخلية والخارجية، وألا تقتصر على مجموعة معينة من الأفراد أو فئة معينة من الفئات؛ لأن إغفال أية فئة من شأنها أن يجعل التأييد للمؤسسة غير شامل وربما يدفع هذه الفئة إلى تفويض أو عرقلة الجهود التي تبذل في سبيل بناء العلاقات وديّة. ومن الأمور التي تساعد على تحقيق مبدأ الشمول التطبيق والأخذ بمبدأ الاستمرار ومبدأ التجديد ومبدأ التنوع ودراسة وتفهم حاجات الجماهير.