المداخل التي يتم صياغتها للمضمون الإعلاني في الحملات الإعلانية:
استخدام الدعاوي الإعلانية الرشيدة أو الدعاوي العاطفية:
تُساهم الرسالة الإعلانية بشكل كبير في مخاطبة الجمهور المستهدف ومحاولتها في إقناعهم، حيث إن صياغة هذه الدعاوي تكون رشيدة، وتتمثل في الجوانب الموضوعية للمنتج والحقائق المرتبطة به، وكذلك الحال عندما يتم مخاطبة الجمهور المستهدف برسائل عاطفية، فيجب أن تستند هذه الرسائل على دعوى عاطفية ولا تقوم على أساس منطقي، ومثال على ذلك استخدام المرأة الإكسسوارات أنها ستزيدها جاذبية.
التركيز على المنتج أو عدم التركيز عليه:
حيث يتم التركيز على الرسالة الإعلانية بشكل أساسي بناءً على خصائص المنتج نفسه، مثل: اللون، الشكل وكيفية الاستخدام، واعتبار أن هذه الحقائق هي الشكل الحقيقي للحصول على هذه المنتجات والسلع.
استخدام الدعاوي الإيجابية أو السلبية:
حيث يُعد هناك العديد من الدعاوي الإيجابية التي التي يكون كل تركيزها على النواحي الإعلانية، وعلى العكس في حالة الدعاوي السلبية.
استخدام الدعاوي اللينة والدعاوي العنيفة:
يُعد استخدام الدعاوي اللينة التي تمنح للمعلن التصرف ولكن عند حاجته للمنتج، حيث أن العديد من الإعلانات تُقلد أسلوب الدعاوي العنيفة لدفع المعلن إليه بإلحاح إلى التصرف بشكل مباشر، وفي بعض الأحيان تزداد حدة قوة الدعاوي العنيفة والعمل على تغيير اتجاهه وبالتالي يعمل على تغيير السلوك تجاه منتج محدد، حيث يُعد للرسالة الإعلانية عدد من المداخل التي تتمثل في الرسائل التفسيرية، والتي تتم بناءً على صياغة المعلومات بطريقة توضيحية، وتُساهم على إظهار خصائص وصفات المنتج لما تتمتع بحقائق منطقية بما يتضمنه المنتج.
وكما الحال في الرسائل الإعلانية الخفيفة، التي يكون هدفها تقديم المعلومات الحقيقية للجمهور المستهدفين، التي تستند على المراحل، وذلك بواسطة توظيفها في صورة فنية وجذابة، ولا يجب المبالغة في استعمال الفكاهة في عرض الفكرة عن المنتج؛ وذلك من أجل عدم تحفظ الجمهور المستهدف على المنتج، وكما الحال في الرسائل الوصفية، يتم كتابة الرسالة الإعلانية بشكل موضح الذي بدوره يُمكن المستهلك من التعرف على المزايا التي يحصل عليها من المنتج، حيث أن هنا الصور لا يمكنها أن تفي بالغرض كما تفعل النصوص.