اقرأ في هذا المقال
- مفهوم المسؤولية الاجتماعية
- مبادئ أسس المسؤولية الاجتماعية
- أفكار التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة
- نظام الأمبودسمان
مفهوم المسؤولية الاجتماعية:
ظهر مفهوم المسؤولية الاجتماعيّة؛ نتيجة لتزايد ظاهرة التركيز والاحتكار في ملكية وسائل الإعلام؛ ممّا أدّت هذه الاحتكارات إلى زيادة مُعدّلات التوزيع والمشاهدة بالتركيز على المواد التافهة والخفيفة وتكون ذات مضمون هابطة.
مبادئ أسس المسؤولية الاجتماعية:
- إنَّ الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى يجب أن تقبل أن تُنفذ التزامات معينة للمجتمع.
- إنَّ هذه الالتزامات يُمكن تنفيذها من خلال الالتزام بالمعايير المهنية، لنقل وإراسال المعلومات مثل الدقة والموضوعية.
- يكون للمجتمع حق على الصحافة ويجب أن تلتزم بمعايير رفيعة بأدائها لوظائفها.
- إنَّ التدخّل العام يُمكن أن يكون مبرراً لتحقيق مصالح ذات الصالح العام.
- يجب أن تكون الصحافة متعددة وتعكس تنوّع الآراء وتلتزم بحق الرد.
- يجب على الصحافة أن تتجنّب نشر ما يُمكن أن يؤدي إلى الجريمة أو العنف.
- لتنفيذ الالتزامات لا بد أن تنظم الصحافة نفسها بشكل ذاتي.
أفكار التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة:
- إنشاء مجالس للصحافة، بحيث تكون مهمتها المحافظة على حرية الصحافة والمحافظة على أرفع المعايير المهنية للصحافة.
- إصدار مواثيق أخلاقية مهنية. وعليه يقوم الصحفيون أنفسهم بإصدارها عبر منظماتهم المهنية، مثل النقابات والاتحادات أو من خلال مجالس الصحافة.
- أن تقوم الوسائل الإعلامية نفسها بإصدار مواثيق أخلاقية.
- النقد الخارجي وهو الذي يتمثل في إنشاء مجلات وصحف تتخصص في نقد وسائل الإعلام.
- النقّاد الداخليون، هُنا تقوم الوسيلة الإعلامية نفسها بتعيين نقّاد داخليين يقومون بنقد ما تقدمه من مضامين إلى الجمهور، بحيث يتم تخصيص لجنة لتقييم المضمون.
- استطلاعات الرأي، فهي من أهم الوسائل لتحسين جودة المضامين التي تقدمها وسائل الإعلام، بالإضافة إلى معرفة آراء الجمهور فيما تقدمه هذه الوسيلة عبر استطلاعات الرأي.
- تشجيع البحث العلمي في مجال الإعلام.
- أن تلتزم الصحف بنشر التصحيحات في مكان بارز.
- نشر خطابات المواطنين إلى المحرر والتوسع في صفحات منابر الرأي.
نظام الأمبودسمان:
الأمبودسمان العام:
وهو النظام الذي تشترك فيه جميع الصحف السويدية. ويقوم ببحث شكاوي الجمهور ضد الصحف، بحيث يرأسه شخص يتمتع بفهم دقيق لأخلاقيات الصحافة والقضايا المتعلقة بها، فيقوم الأمبودسمان إلى التوصّل إلى حل النزاعات بين المواطنين والصحيفة، مع ضرورة الحفاظ على ضمان حق الرّد للمواطن على ما نشر عنه.
حيث يتم اثبات أن المواطن تعرّض للإساءة غير مبررة، فيجب على الصحيفة أن تنشر ضمن صفحاتها اعتذار له، فإذا فشل الأمبودسمان بإجراء المصالحة بينهم فيقوم برفع الشكاوي إلى مجلس الصحافة الرئيسي لبحثها.
الأمبودسمان الخاص:
هُنا تقوم الوسيلة الإعلامية بتعيين أمبودسمان تكون مهمته بحث شكاوي المواطنين ضد هذه الوسيلة، بحيث يكتب عاموداً ينتقد فيها الصحيفة مع أهمية رفع تقارير المسئولين عن الوسيلة الإعلامية، بحيث توضح الأخطاء المهنية والأخلاقية التي وقعت فيها الصحيفة.